هذا الفيديو يعود لعملية طعن وقعت في أسدود في مارس الماضي، ولا يظهر وقوع حادثة طعن على حاجز الحمرا قرب محافظة أريحا

آخر المقالات

تداول ناشطون على فيسبوك فيديو يدعون أنه يوثق وقوع عملية طعن على حاجز عسكري بالقرب من مدينا أريحا بالضفة الغربية أسفرت عن إصابة خمسة إسرائيليين بجروح،

فما مدى صحة هذا الادعاء؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك الفيديو في 02 نوفمبر 2024 وأرفقه بالوصف الآتي – دون تصرف :

‏عملية طعن على حاجز إسرائيلي قرب أريحا 5 قتلى اسرائيليين وثلاثة اصابات في حالة حرجة للغاية ، واستشهاد المنفذ .

حقق الفيديو على هذا الحساب مئات المشاهدات وعشرات التفاعلات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقل الادعاء ذاته مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.

نتيجة التحري

هذا الفيديو لا يظهر مقتل خمسة إسرائيليين  في عملية طعن قرب مدينة أريحا، بل يعود لعملية طعن في أسدود في مارس الماضي

قاد البحث العكسي عن إحدى مشاهد الفيديو عبر محرك جوجل إلى موقع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية،

حيث نشرت المشاهد ذاتها ضمن فيديو بمدة أطول في 31 مارس 2024 مبينة أنه يوثق لحظات وقوع عملية طعن في بلدة غان يفني شرق مدينة أسدود ليلة الأحد 31 مارس 2024.


لقطة شاشة من تقرير صحيفة يسرائيل هيوم تظهر مشاهد الادعاء منشورة في 31 مارس 2024


باستكمال البحث حول هذا الحدث، نقع على العديد من المصادر المحلية التي نشرت فيديو الادعاء ذاته ومشاهد أخرى مشابهة في 31 مارس 2024 في ذات السياق.


 مشاهد الادعاء (في الوسط) مقارنة مع مشاهد نشرتها محلية إسرائيلية لعملية طعن في أسدود في 31 مارس 2024


فيما أفادت الشرطة الإسرائيلية في بيانها حول هذا الحدث في 31 مارس 2024 أن الحادثة وقعت في المركز التجاري Friendly في غان يفني، وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متوسطة.

פיגוע הדקירה בגן יבנה – מחבל הגיע למרכז המסחרי פרנדלי חמוש בשני סכינים ודקר שלושה בני אדם, שנפצעו באורח בינוני-קשה.

שוטר ופקח של צוות שיטור עירוני גן יבנה איתרו את המחבל ונטרלו אותו.

تم النشر بواسطة ‏Israel Police – משטרת ישראל‏ في الأحد، ٣١ مارس ٢٠٢٤

اقرأ أيضًا: هذا المقطع لا يصوّر احتراق جندي ودبابة من الجيش الإسرائيلي، بل لاحتراق جندي روسي إثر هجوم مضاد أوكراني

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم فيديو قديم في غير سياقه الأصلي من أجل الترويج لخبر غير صحيح.