نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
عاجل | تنفذ القوات الجوية الروسية الآن غارات جوية على المواقع الإرها………بية في #إدلب و #حلب.#سوريا
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بصيغته هذه في 1 ديسمبر 2024، محققاً آلاف المشاهدات وعشرات التفاعلات،
كما تداولته عدة حسابات وصفحات أخرى على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع لا يوثق غارات حديثة مكثفة على مدينة إدلب، بل متداول منذ أغسطس عام 2019 لاشتباكات في إدلب آنذاك
بحسب فرانس24، -بدون تصرف-: “أسفرت غارات جوية نفذتها القوات السورية بدعم روسي على شمال غرب سوريا عن مقتل 25 شخصا على الأقل، وفقا لمنظمة الخوذ البيضاء. فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحكومة السورية فقدت السيطرة على مدينة حلب لصالح هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة، لأول مرة منذ اندلاع النزاع.” في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعاً يدّعون أنه يوثق غارات روسية على مواقع في إدلب مؤخراً.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح
إذ من خلال البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Yandex تبين أنه قديم، حيث نشرته مصادر محلية تركية في 20 أغسطس 2019 نقلا عن عن وكالة الأنباء Anna News، على أنه يُظهر – بحسب الوصف -“هجومًا جويًّا نفذته قوات نظام الأسد في سوريا ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بهدف السيطرة على خان شيخون”.
لقطة شاشة تظهر فيديو الادعاء متداول في 20 أغسطس 2019
باستكمال البحث حول هذا الحدث نقع على العديد من المصادر التي كانت قد نشرت هذا الفيديو في أغسطس 2019
فيما لم يتسن لفريق فتبينوا التحقق من تاريخ تصوير المقطع وسياقه الأصلي، إلا أن تداوله منذ أغسطس 2019 ينفي أن يكون متعلقا الأحداث الجارية في محافظة إدلب حديثاً.