نشرت إحدى حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 28 فبراير 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
عاجل
صافرات لإنذار دوت في مناطق واسعة في إيران
حصد الادعاء مئات التفاعلات، ونحو 20 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 1 مارس 2025
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع متداول منذ أكتوبر 2024 لصواريخ سقطت قرب تل أبيب آنذاك إثر هجوم إيراني، ولا يصور سقوط صواريخ في إيران مؤخرًا
قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك بحث جوجل إلى المشاهد الأولى من المقطع حتى الثانية 00:26، منشورة ضمن مقطع بمدة أطول على يوتيوب بتاريخ 2 أكتوبر 2024، بعنوان -دون تصرف-: “صواريخ إيرانية تضرب قاعدة تل نوف الجوية الإسرائيلية قرب تل أبيب.”
كما قاد البحث ذاته إلى العديد من المصادر التي نشرت مشاهد المقطع ذاتها ضمن مقطع بمدة أطول في أكتوبر 2024، على أنها تظهر صواريخ أُطلقت من إيران ضربت قاعدة جوية قرب تل أبيب آنذاك، وبالمثل نشرت شبكة “BBC” المشاهد الثانية من فيديو الادعاء في 3 أكتوبر 2024 ضمن تقرير حول هجوم إيراني استهدف عدة مواقع إسرائيلية، فيما أفادت الشبكة أن المشاهد المرفقة توثق لحظة سقوط الصواريخ قرب قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية حينها.
كذلك قاد بحث حول هذا الحدث على يوتيوب إلى المشاهد الثانية من فيديو الادعاء نشرتها العديد من المصادر في أكتوبر 2024، على أنها تبين سقوط صواريخ أطلقت من إيران قرب قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية ذلك الوقت هنــا، هنــا.
وبحسب تقريرٍ نشرته فرانس24 بتاريخ 2 أكتوبر 2024 -دون تصرف-: “قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إن صواريخ أطلقتها إيران خلال هجومها مساء الثلاثاء سقطت على قواعد جوية في البلاد، لكنها لم تتسبب في أضرار، وأورد في بيان “خلال الهجوم الإيراني أمس، سقطت عدة صواريخ على قواعد للقوات الجوية الإسرائيلية. ولم تتضرر أي بنية تحتية”، مضيفا أن الهجوم لم يلحق أضرارا بأي طائرة أو يتسبب في أي إصابات، وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأربعاء أن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على إسرائيل الثلاثاء، في تحديث لرقم سبق أن أعلنه الجيش مشيرا إلى إطلاق 180 صاروخا، وقال الليفتنانت جنرال هرتسي هاليفي في بيان إن “إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على دولة إسرائيل أمس”، وكان التلفزيون الرسمي الإيراني تحدث في وقت سابق عن إطلاق مئتي صاروخ.”
هذا ولم يرصد فريق عمل فتبينوا أي خبر في المصادر الدولية يفيد بسقوط صواريخ في إيران وتفعيل صافرات الإنذار مؤخرًا
اقرأ أيضًا: هذا المقطع يصور احتجاجات إثر مقتل مهسا أميني عام 2022، ولا يصور احتجاجات في إيران مؤخرًا