نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 6 مارس 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
عاجلمساجد إدلب تصدح بالتكبيرات وبالنفير العام وإعلان الجهاد على العلويينولم تعلنوا الجهاد على اسرائيل
حصد الادعاء 1400 تفاعلاً، و61 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 8 مارس 2025
فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على المنصة: هنــا، هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع يظهر دعوات للجهاد من مأذنة أحد المساجد في منطقة دار سعد في اليمن عام 2015، ولا يصور دعوات للجهاد أطلقتها مآذن المساجد في إدلب مؤخرًا
بحسب فرانس24 –دون تصرف-: “أسفرت اشتباكات في مدينة اللاذقية السورية عن سقوط ما لا يقل عن 70 قتيلا، بينهم مقاتلون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد وعناصر من قوات الأمن السورية بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأقرت قوات الأمن حظرا للتجول في المدينة، وأرسلت تعزيزات لمحاصرة الموقف.” في هذا السياق، تداول ناشطون على فيسبوك فيديو يدعون أنه يظهر دعوات للجهاد أطلقتها مآذن المساجد في إدلب مؤخرًا.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم
قاد البحث بالكلمات الدلالية في منصة يوتيوب إلى إحدى القنوات التي نشرت المقطع ذاته بتاريخ 7 أبريل 2015، وأرفق في وصفه –دون تصرف-: “الله أكبر الله أكبر حي على الجهاد، دارسعد، عدن.”
إلى ذلك؛ قاد البحث بالكلمات الدلالية في محرك البحث جوجل إلى منصة فيسبوك، إذ نشرت إحدى الصفحات على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 7 أبريل 2015، على أنه يظهر دعوات للجهاد أطلقتها مآذن المساجد في منطقة دار سعد في عدن آنذاك.
إقرأ أيضًا: هذا التصميم المنسوب لقناة الجزيرة مفبرك، ولا صحة لتصريح نتنياهو حول حماية سوريا وطاعة أحمد الشرع.