نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 07 مارس 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
#عاجل_للنشر #أحمد_الشرعإلى الشعب السوري الحبيب اعلن التنحي من منصبي كرئيس للجمهورية السورية
هذا البيان مفبرك، ولا صحة للأنباء حول تنحي أحمد الشرع من منصبه كرئيس للجمهورية العربية السورية
بحسب فرانس24 –دون تصرف-: «أسفرت اشتباكات في مدينة اللاذقية السورية عن سقوط ما لايقل عن 70 قتيلا، بينهم مقاتلون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد وعناصر من قوات الأمن السورية بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأقرت قوات الأمن حظرا للتجول في المدينة، وأرسلت تعزيزات لمحاصرة الموقف. وقالت مراسلة فرانس24 في دمشق دانة البوز إن “اشتباكات عنيفة” ما زالت مستمرة بطرطوس واللاذقية، مؤكدة وصول تعزيزات أمنية للساحل السوري.» إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك صورة يدعون أنها تعود لبيان إعلان الرئيس السوري أحمد الشرع تنحيه عن الرئاسة.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح.
من خلال البحث في المصادر الرسمية السورية، مثل الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون – سورية، ووزارة الداخلية السورية عبر صفحتها على منصة الفيسبوك، والصفحة الرسمية لوزارة الإعلام السورية عبر منصة الفيسبوك وحساب رئاسة الجمهورية العربية السورية عبر منصة إكس، لم يقع فريق منصة فتبينوا على أي خبر يفيد بتنحي الرئيس السوري أحمد الشرع من منصبه كرئيس للجمهورية.
كذلك؛ لم تنشر وكالات الأنباء العالمية الموثوقة أي خبر حول تنحي أحمد الشرع من رئاسة الجمهورية العربية السورية، بل بحسب فرانس24 نقلت عن الرئيس السوري أحمد الشرع في 07 مارس 2025 –دون تصرف-: «طالب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الجمعة المقاتلين العلويين في شمال غرب البلاد بتسليم سلاحهم وأنفسهم “قبل فوات الأوان”.»
هذا ونشر حساب رئاسة الجمهورية العربية السورية الرسمي عبر منصة إكس، في 08 مارس 2025، كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/DvWnIwwVET
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) March 7, 2025
إلى ذلك؛ نشر حساب رئاسة الجمهورية العربية السورية الرسمي عبر منصة إكس بتاريخ 02 مارس 2025، قرارًا رئاسيًا بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري، وبالتدقيق في المرسوم الرئاسيّ؛ يُلاحظ العديد من الاختلافات في التصميم العام الرسمي (الترويسة والتذييل)، ونوع الخط المستخدم، وعدم وجود توقيع عند اسم الرئيس.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم ومتداول منذ ديسمبر الماضي، ولا يصور استهداف أتباع النظام السابق بمسيرة شاهين في جبلة مؤخرًا