سأل أحد الناس الامام الرضا(عليه السلام) فقال له : لم سمي النبي الأمي ؟ فقال عليه السلام : مايقول الناس ؟ فقال الرجل : يقولون أنه سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب ، فقال : كذبوا عليهم لعنة الله ،كيف و الله يقول في محكم كتابه ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة) فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاثث و سبعين لسانا وانما سمي( الامي) لأنه كان من أهل مكة ومكة من أمهات القرى وذلك قول الله عزوجل ( ولينذر أم القرىى ومن حولها )
•إحساس البعض بعقدة النقص .. يدعوهم إلى اللجوء إلى اصطناع خرافات لا أصل لها ولا حاجة للاسلام بها.
• قال تعالى : ﴿ وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ هذه الآية أصْلٌ في نفْي القراءة والكتابة عن النبي ﷺ ،الأُمِيَّة في حق النبي ﷺ (كمال)،وفي حقِّنا (نقْص)، فلو أنَّ النبي ﷺ يقرأ ويكتب، من لوازِم القراءة والكتابة أنَه اطَّلَعَ على ثقافات العصر، ثمّ جاءهُ الوحي فتكلَّم ! هناك سُؤال يُطْرَحُ في كلّ دقيقة، يا رسول الله أهذا الذي تقوله لنا أمِنْ ثقافتِكَ الأرضيَّة أم مِن وَحي السماء؟!
•أراد الله عز وجل أن تكون دَعوة النبي عليه الصلاة والسلام نقِيَّة من كلّ اخْتِلاط أرضي، ولذلك قال الله عز وجل: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى*إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)