الترجمة المرفقة بهذا المقطع مفبركة، ولم توجه إيفانكا ترامب إهانة لوالدها أو إلى السعودية

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 11 نوفمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

ايفانكا ترامب عن السعودية العظمى
كنت أضن ان ابي أغبى شخص في العالم ،لكن عندما ذهبت الى السعودية وجدت ممن قابلناهم من هو أغبى منه

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

هذا المقطع قديم منذ عام 2015 والترجمة المرفقة به مفبركة، ولم توجه إيفانكا ترامب إهانة لوالدها أو إلى السعودية

بحسب BBC -دون تصرف-: «حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزاً ساحقاً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي توجه إلى صناديق اقتراعها الملايين من الأمريكيين الثلاثاء الماضي.»

في هذا السياق تداول ناشطون على الفيسبوك مقطعًا يدعون أنه يصور إيفانكا ترامب تهين المملكة العربية السعودية،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

من خلال البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث ياندكس تبين أن المقطعَ قديمٌ،

إذ نشرت قناة عبر منصة اليوتيوب مشاهد المقطع ذاتها بمدة أطول بتاريخ 19 نوفمبر 2016، على أنه يبين لقطات من تقديم إيفانكا والدها ترامب لإعلانه الرئاسي بتاريخ 16 يونيو 2015،

باستمرار البحث بهذه التفاصيل؛ نشرت شبكة سي-سبان الأمريكية الخطاب الرئاسي كاملًا بتاريخ 16 يونيو 2015، متضمنًا مشاهد مقطع الادعاء،

وقد نشر موقع البيت الأبيض وثيقة التفريغ النصي لخطاب ترامب، وأشارت الوثيقة إلى اعتماد سي-سبان كمرجع للحصول على النص كاملًا،

ويوفر الموقع خدمة التفريغ النّصيّ للخطاب كاملًا، وبالتدقيق فيه، لم يقع فريق «فتبينوا» على أي ذكر للسعودية.

خلافًا لما جاء في الادعاء؛ تحدثت إيفانكا حول علاقتها بوالدها وعن نجاحه في عمله وكيف غرس فيها وإخوتها قيم العمل الجاد، والمساهمة الإيجابية في المجتمع،

وكيف يرى أن البلاد بحاجة إلى قيادة قوية وفعالة لتجاوز التحديات الراهنة، وكيف ألهم عشرات آلاف الموظفين لتحقيق إنجازات كبيرة،

وتحدثت حول براعته في المفاوضات، وإدارة المشاريع المتعثرة، وكيف أنها تعتبره قدوة وأحد أفضل الأشخاص الذين يمكن الاعتماد عليهم في مواجهة التحديات.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع مركب، ولا يصور مظاهرات في الجزائر احتجاجًا على ادخال سفينة أسلحة إسرائيلية عبر مصر

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه فبرك ترجمة مقطع من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.