نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
عاجلوسائل إعلام العدو: فرق إطفاء تعمل على إخماد نيران اندلعت في موقع سقوط مسيّرة عراقية أو شظايا منها في وادي عربتسلم الايادي
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 24 سبتمبر 2024
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع متداول منذ شهور لانفجار مصنع في ريشون لتسيون، وليس من المسيرات التي اطلقت من العراق مؤخرًا
نقلًا البي بي سي -بدون تصرف-: أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة من دون طيار فجر اليوم الإثنين جنوب هضبة الجولان قادمة من العراق، وذلك في واقعة هي الثانية من نوعها خلال يومين. وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” شن هجوم بمسيّرات “الأرفد” على هدف في غور الأردن يستهدف الجولان، مساء الأحد.
إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر حريق في وادي عربة نتيجة استهداف المسيرات العراقية،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
إذ أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى عدة حسابات على منصة X كانت قد نشرت المقطع ذاته في 8 يونيو 2024، مرفقة بالوصف أنه يعود لحريق مصنع في مدينة ريشون لتسيون آنذاك.
وباستكمال البحث عن العلامة المائية المثبتة على المقطع، وصلنا إلى قناة الموقع الإخباري العبري T.ME/NEWSS على تلجرام، والتي نشرت المقطع الأصلي بتاريخ 7 يونيو 2024، مرفقًا بمقاطع أخرى تُظهر الحريق من زوايا مختلفة.
وبمواصلة البحث باستخدام الكلمات الدلالية المتعلقة بهذا الحدث، وقعنا على العديد من المصادر الإخبارية الإسرائيلية التي نشرت صورًا ومقاطع مشابهة ضمن تقاريرها لتغطية هذا الحريق. وتداول المقطع منذ يونيو 2024 في ريشون لتسيون، ينفي أن يكون لحريق نتج عن المسيرات العراقية مؤخرًا.
تقييم فتبينوا: بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.