انتشر ادّعاء يدعي قيام غزالة بالتضيحة بحياتها للسماح لأولادها بالهرب.
تعرف على حقيقة الادّعاء من خلال المقال التالي..
نص الادّعاء:
الصورة دي تعتبر واحدة من أفضل الصور في أخر 10 سنين وفي إشاعات إنها أدت لحالة اكتئاب للمصور.
القصة بتقول إن الفهدين دول هاجموا الغزالة دي في وقت كانت بتلعب فيه مع ولادها الصغيرين وإن الغزالة كان قدامها فرصة للهروب والنجاه بحياتها لكن قررت إنها تسيب نفسها للفهود عشان تدي فرصة لولادها انهم يهربوا لانها لو كانت جريت ولادها مكنش هيكون عندهم فرصة للنجاة..
الصورة هي اخر لحظة للأم وهي بتتأكد إن ولادها هربوا بسلام قبل مايتم افتراسها.
( الأم هي الشخص الوحيد في العالم اللي ممكن يضحي بحياته عشانك بدون لحظة تردد)
صفحات نشرت الادّعاء:
قامت صفحة mtt33qlk بنشر الادّعاء من جديد بتاريخ 15 يوليو 2020 على انستجرام
- حساب عادل المصري
- صفحة صلاح القلوب
- صفحة ظلام_Dark
- حساب محمد القيسي
- صفحة العرائش 24
- حساب سمير هزيم
- وغيرها من الصفحات
حقيقة الصورة المستخدمة في الادّعاء:
باستخدام خاصية البحث العكسي عن الصور والكلمات المفتاحية المختلفة المناسبة لمحتوى الصورة توصل فريق منصة فتبينوا للتفاصيل التالية:
الصورة تم تصويرها من قبل المصورة أليسون ( Alison Buttigieg ) يمكنك الوصول لها من خلال صفحة المصورة الرسمية
القصة الحقيقية كما روتها مصورة الحياة البرية Alison Buttigieg:
يمكنك مراجعة القصة الأصلية كما كتبتها المصورة من خلال صفحتها الرسمية:
شاهدت الفهد تقتل في سبتمبر 2013 في ماساي مارا في كينيا.
الفهد الأم تعلم صغارها كيف تقتل الفريسة. ومع ذلك كانوا بطيئين وكانوا يلعبون مع الفريسة بدلاً من قتلها. الفهد الأم هي التي انقضت على عنق الظبية في جميع الصور. الصغار كانوا يمارسون بعض المهارات مثل الانقضاض والتعثر ولكنهم يبدون بأنهم لا يستطيعون فهم كيفية خنق الظبي بشكل فعال.
– ما هو غير مألوف في هذا المشهد هدوء الظبية في هذه المحنة هي ربما في حالة صدمة، وشلل مع الخوف.
– المزعج كيف تبدو بوضعية معينة في الصور، وخاصة في الصورة 6 وكأنها مصممة بأن تظهر بشكل جميل وفخور حتى اللحظات الأخيرة والتحدي في عينيها يظهر عدم اهتمامها بوضعها الحالي وهذا ما سمح لي أن أحصل على صور فريدة من نوعها.
– أردت من المشاهد أن يتعاطف مع الظبية، وفي نفس الوقت يشهد معي طبيعة مثيرة للقلق لهذا القتل الغير عادي.
– في النهاية، بعد ما كان يبدو بأنه وقت لا ينتهي (لكنه كان فقط بضع دقائق) أنهت الفهد الأم معاناة الظبية والقطط استمتعت بتناول وجبة لطيفة.
اذا كما يتضح من القصة الحقيقة حقيقة أن غزالة ضحت من أجل أولادها غير صحيحة فيما يخص هذه الصورة.
تم تصوير عملية القتل والتي تم أخذ منها الصور كفيديو يمكنك مشاهدته من هنا للتحقق من حقيقة القصة:
اقرأ أيضا: لحظة خروج الفيل من النهر وهو يخرج من فمه الدخان بعد أن أكل حبة أناناس فيها مفرقعات (فيديو) – مضلل.
رد فعل المُصورة تجاه القصة المزيفة المنتشرة عن غزالة تحمي أبنائها:
من خلال الوصول للحساب الخاص بالمُصورة Alison Buttigieg على الفيسبوك توصل الفريق لمنشور لها تم نشره بتاريخ 13 فبراير 2017.
قالت المُصورة في تعليقها على الصورة التالي:
صورتي بعنوان خنق (Stranglehold) انتشرت بشكل كبير مع قصة سخيفة زائفة بالكامل و أثار الصورة أنها تسببت في دخولي في اكتئاب بعد تصويرها (جديا من الذي قام بتأليف هذا؟!!)
بدون ذكر التجاوزات الكبيرة في حقوق الملكية الخاصة بالصورة.
احساس الإثارة بأفضل شكل_ قصة خيالية لجذب المزيد من الإعجابات لصفحاتهم.
تم مشاركة الصورة مع القصة الزائفة مئات الألأف من المرات على وسائل التواصل المُختلفة.
لقد غُمرت بالمئات والمئات من الرسائل التي تسألني اذا ما كنت المُصورة المُكتئبة.
تم وسمي على موقع لينكدإن مع القصة الزائفة وهذا سيقوم بعمل الأعاجيب لمسيرتي.
ثم عبرت عن استيائها من العالم والناشرين للأخبار الزائفة و أشارت بعدها لرابط موقعها مع القصة الصحيحة للصورة.
اقرأ أيضا: نمر أثناء صيد غزالة ولدت، فأخذ النمر الصغير واعتنى به حتى كبر – مضلل.
ما خطر انتشار مثل هذه الادّعاءات؟
ان انتشار مثل هذه الادّعاءات قد يؤثر بالسلب على صاحب الصورة الأصلية كما اتضح وأكدته المُصورة الرسمية من خلال حسابها على الفيسبوك.
انتشار قصص خيالية غير صحيحة يُخفي الجمال الحقيقي للصورة المرتبط بحقيقتها ويقدم صور غير واقعية للعالم مبنية على ادّعاءات لا تمت للواقع بصلة
بناءا على ما سبق قرر فريق منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء بأنه مضلل اذ أن الصورة حقيقية لكن الادّعاء المنتشر معها زائف ومخالف للقصة الحقيقية وراء الصورة.