نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
#اسرائيل إيلات الم_حتلة على ساحل #البحر_الأحمر، تحت نيران الصواريخ الباليستية #اليمنية وكما تسمعون الص_راخ والر//_عب لإسر_ائيليين
هذا المقطع يصوّر هجوم بطائرة مسيرة في موسكو وليس لصاروخ استهدف إيلات مؤخراً
نقلًا عن بي بي سي (بدون تصرف)، “أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منظمة في سوريا رداً على إطلاق طائرة مسيرة باتجاه مدينة إيلات الساحلية. وأفاد الجيش الإسرائيلي أن الطائرة المسيرة أصابت مدرسة في المدينة وأوقعت أضراراً فيها في حين قال الإسعاف الإسرائيلي إنه تعامل مع خمس حالات لأشخاص أُصيبوا بالهلع ومع حالة لرجل أُصيب بالاختناق جراء الغازات.” في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدعون أنه يظهر سقوط هذه الصواريخ في إيلات،
إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الفيديو من روسيا.
قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens إلى وكالة CNN،
التي نشرت المقطع ذاته في 30 يوليو 2023، في سياق تغطية الحرب بين روسيا وأوكرانيا،
حيث يُظهر مقطع الفيديو لحظة ضرب طائرة بدون طيار مبنى في موسكو آنذاك.
كذلك، نقلت رويترز والعديد من وكالات الأخبار والمنصات هذه المشاهد في سياق هجوم أوكراني لموسكو عبر طائرة مسيّرة،
كما في هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا.
فيما قالت وزارة الدفاع الروسية في 30 يوليو 2023 إنها أسقطت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية حاولت ضرب موسكو في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع،
مما أدى إلى إلحاق أضرار بمبنى شاهق يقال إنه يضم مكاتب حكومية.
إقرأ أيضًا: هذه المشاهد لا تعود لتدمير الاليات التي أعلنت حركة حماس تدميرها بل مقتبسة من لعبة محاكاة الكترونية
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق قرر فريق فتبينوا تقييم الادعاء على أنه مضلل، لانه استخدم مقطعاً قديماً على أنه حديث في غير سياقه الأصلي.
