نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
عاجل متداول : عشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى في طريقها الى منصات الإطلاق
نشرت إحدى صفحات الفيسبوك الادعاء بتاريخ 2 أغسطس 2024
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع متداول منذ أبريل الماضي، ولا يوثق نقل صواريخ باليستية إيرانية بعيدة المدى الى منصات الإطلاق في إيران حديثًا
بحسب فرانس24 – دون تصرف -: “بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران بضربة إسرائيلية، توعدت إيران بالثأر لمقتله ما أثار مخاوف من تصعيد كبير في المنطقة.”
في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على فيسبوك فيديو يدعون أنه يصور نقل صواريخ بالستية ايرانية استعدادًا للرد على اغتيال هنية،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء عبر محرك البحث جوجل إلى العديد من النتائج.
في مقدمتها قناة sdarotali المحلية على تيليغرام، والتي يظهر اسمها على مقطع الادعاء،
حيث نشرت الفيديو في 4 ابريل 2024 وأرفقته بالوصف الآتي -دون تصرف-: “الاستعداد العسكري الإسرائيلي على أعلى مستوى”.
مما ينفي أن يكون المقطع حديثًا ويظهر نقل صواريخ باليستية في إيران مؤخرًا.
علاوة على ذلك، يظهر واضحًا على المركبات في الفيديو عبارة “צדוק” باللغة العبرية وهو اسم شركة نقل وخدمات لوجستية إسرائيلية “تسادوك”،
وبالاطلاع على صور المركبات التابعة لهذا الشركة والمتوفرة على موقعها الرسمي، يمكن مطابقتها تماما مع المركبات الظاهرة في فيديو الادعاء،
كما يظهر على المركبات رقم هاتف الشركة 3999*.
مما يؤكد أن الفيديو يظهر نقل معدات إسرائيلية وليس لنقل صواريخ في إيران.
تقييم فتبينوا:
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي من أجل الترويج لخبر غير صحيح.