نشرت إحدى حسابات إنستغرام الادعاء بتاريخ 4 يناير 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
اليوم تم مسح بلدة ميس الجبل عن الخريطة وتحولت في لحظة الى رماد
حقق المقطع عشرات التفاعلات، كما تداولته عدة حسابات وصفحات على فيسبوك وإنستغرام هنـا، هنـا، هنـا.
مقطع لاستهداف بلدة ميس الجبل في نوفمبر 2024 يعاد تداوله على أنه لاستهدافها مؤخراً
نقلاً عن فرانس24 في 31 ديسمبر 2024، -بدون تصرف-: “التقى وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان بقائد الجيش اللبناني خلال زيارة إلى بيروت، لمتابعة تطبيق الهدنة الهشة التي بدأت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين حزب الله وإسرائيل. وتناول اللقاء تعزيز التعاون العسكري ودعم الجيش اللبناني في مواجهة التحديات.” في ذلك الشأن، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدّعون أنه لاستهداف بلدة ميس الجبل جنوب لبنان مؤخراً.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens إلى موقع صحيفة النهار اللبنانية، والتي كانت قد شاركت مقطع الادعاء ذاته مرفقاً بالعنوان الآتي، -بدون تصرف-: “إسرائيل تنسف المزيد من المنازل في ميس الجبل (فيديو)”، وذلك بتاريخ 6 نوفمبر 2024، أي قبل بدء سريان الهدنة في 27 نوفمبر 2024.
لقطة شاشة لتداول مقطع الادعاء منذ 6 نوفمبر 2024
كذلك، قادت نتائج البحث للعديد من المصادر الإعلامية المحلية في لبنان والتي كانت قد نشرت المشهد ذاته في نوفمبر 2024 على أنه لاستهداف بلدة ميس الجبل من قبل الجيش الإسرائيلي آنذاك.
هذا ونقلت رويترز في 2 يناير 2025 عن الجيش الإسرائيلي “أنه هاجم ودمر منصات لإطلاق صواريخ متوسطة المدى في موقع عسكري لحزب الله في جنوب لبنان.”
إقرأ أيضًا: هذا المقطع مفبرك من مقابلة قديمة، ولا يظهر تحدث محمد الحسيني عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
