نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 16 مارس 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
مجزرة سبايكر جديدة لكن هذه المرة تجري ضد العلويين في سوريا
هذا المقطع يصور حملة اعتقالات في قلقيلية في الضفة الغربية يناير الماضي، ولا يصور مجزرة ضد العلويين في سوريا مؤخرًا
بحسب فرانس 24 –دون تصرف-: “عقب اشتباكات عنيفة في محافظة اللاذقية بين قوات الأمن ومسلحين موالين للنظام منذ الخميس الماضي، كثفت قوات الأمن السورية الجمعة انتشارها ونفذت عمليات تمشيط في المنطقة الساحلية معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد. وعلى هامش حملتها الأمنية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الأمن نفذت عمليات إعدام بحق العشرات في المنطقة. في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مصدر أمني في وزارة الداخلية حديثه عن “تجاوزات فردية”، دون تقديم أي تفاصيل إضافية”، إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون فيه أنه يصور مجزرة ضد العلويين في سوريا.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن هذا المقطع قديم.
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى أن المقطع قديمٌ، إذ نشرت العديد من الحسابات الإخبارية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي المقطع ذاته في يناير 2025: هنــا، هنــا، هنــا، هنــا، هنــا، هنــا، هنــا، هنــا، هنــا، ويصور المقطع لحظة اعتقال أكثر من 60 فلسطينيًا في بلدة عزون شرق قلقيلية.
مكتب إعلام الأسرى: قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة في بلدة عزون شرقي قلقيلية بالضفة الغربية #فلسطين pic.twitter.com/oStDYZK8Sh
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 20, 2025
هذا ويمكن مقارنة لافتة مطعم تظهر في المقطع مع الصور التي توفرها صفحة مطعم الشام في عزون – قلقيلية عبر منصة الفيسبوك تاليًا:
كذلك؛ بالعودة إلى موقع المطعم في خرائط جوجل؛ يمكن مقارنة معالم المكان (الدوار الوسطي) مع مشهد من المقطع ما يؤكد أنه مصور في الضفة الغربية وليس في سوريا.