نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 26 ديسمبر 2024 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
القناة 12 العبرية: عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شاركت في الهجمات على اليمن.
حقق الادعاء مئات التفاعلات وآلاف المشاهدات، كما تداولته عدة حسابات على فيسبوك هنـا، هنـا، وثريدز هنـا.
هذا الفيديو لا يصوّر استهداف ميناء الحديدة مؤخراً، بل متداول منذ يوليو 2024 لقصف الميناء آنذاك
وفقاً لفرانس24 في 26 ديسمبر 2024، -بدون تصرف-: “شن الجيش الإسرائيلي الخميس غارات على عدة أهداف في اليمن من بينها محطتي الطاقة حزيز ورأس كثيب بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص، وذلك غداة هجمات ضد الدولة العبرية نفذها الحوثيون.” في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدّعون أنه لحرائق تظهر آثار استهداف ميناء الحديدة،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens إلى أن المقطع قديم، حيث تداولته العديد من الحسابات على منصات التواصل في 20 يوليو 2024، على أنّه لقصفٍ استهدف ميناء الحديدة آنذاك.
URGENTE: “israel” bombardeia o Iêmen.
O alvo dos ataques foram instalações de petróleo no porto de Al-Hudaydah. Há civis mortos.
“israel” confirmou autoria do ataque e, de acordo com a rede @AlArabiya, houve coordenação com os Estados Unidos e Reino Unido. pic.twitter.com/HLd2Tke3We
— FEPAL – Federação Árabe Palestina do Brasil (@FepalB) July 20, 2024
باستكمال البحث بهذه الدلالات، قادت النتائج لمصادر إعلامية شاركت لقطات من مقطع الادعاء في يوليو 2024، في سياق قصف الجيش الإسرائيلي ميناء الحديدة بالصواريخ آنذاك هنـا، هنـا.
هذا وأكّدت فرانس24 في 20 يوليو 2024، -بدون تصرف-: أنه “أسفرت سلسلة غارات تبناها الجيش الإسرائيلي واستهدفت مدينة الحديدة اليمنية السبت عن سقوط عدة قتلى وجرحى، فيما ذكرت وسيلة إعلام تابعة للحوثيين أن الضربات طاولت منشآت لتخزين النفط في مرفأ المدينة.” فيما شاركت وكالة رويترز لقطات مشابهة للقصف الذي طال الحديدة في يوليو الماضي هنـا.
علاوة على ذلك، يمكن ملاحظة ارتداء الأطفال في المقطع لملابس صيفية بينما يتم تداول مقطع الادعاء في 26 ديسمبر 2024، كما في الصورة الآتية.
وتداول المقطع منذ 20 يوليو 2024، ينفي أن يكون يظهر قصفاً حديثاً استهدف ميناء الحديدة في اليمن.