هذا المقطع قديم، ويعود إلى اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين، ولا يصور دخولهم إلى سوريا مؤخرًا

صورة المقال - جنين
آخر المقالات

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 19 مارس 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
‏الجيش الإسرائيلي في سوريا حالياً

صورة الادعاء - جنين

حصد الادعاء عشرات التفاعلات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 27 مارس 2025

فيما تداولته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك: هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

هذا المقطع قديم، ويعود إلى مدينة جنين، ولا يصور اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية لشوارع سوريا مؤخرًا

بحسب فرانس 24 -دون تصرف-: «استهدفت غارات اسرائيلية محيط مدينة درعا في جنوب سوريا مساء الإثنين على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، مشيرة إلى مقتل شخصين على الأقل، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها طالت موقعا عسكريا.» إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يصور اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية لشوارع سوريا.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح.

أرشد البحث بالكلمات الدلالية عن الصوت المستخدم في مقطع الادعاء عبر منصة تيكتوك، إلى مقطع فيديو من مسرحية “شاهد ماشفش حاجة” للفنان المصري عادل إمام، وباستكمال البحث بالصوت المستخدم في المقطع، نجد مقطع الادعاء ذاته منشورًا بتاريخ 28 فبراير 2025، وذكر الناشر أنه يصور مشاهد من مدينة جنين في الضفة الغربية.

لقطة شاشة من الفيديو - جنين
لقطة شاشة من الفيديو

هذا وتداولت العديد من حسابات تيكتوك مقاطع مشابهة لاقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية لشوارع جنين خلال السنتين الماضيتين.

وبالتدقيق في تفاصيل مقطع الادعاء، نجد أنه تظهر لوحة تسجيل إحدى المركبات في المشهد الثاني من مقطع الادعاء، وهي لوحة تسجيل التابعة للسلطة الفلسطينية، ويرمز الحرف “A” في نهاية اللوحة إلى مدينة جنين، و التي تختلف عن اللوحات المستخدمة في سوريا، كما توضح الصورة التالية:

license plate - جنين
لقطة ثابتة من مقطع الادعاء تظهر فيها لوحة تسجيل إحدى السيارات

بينما لم يتسنّ لفريق فتبينوا التثبت من تاريخ التقاط المقطع وملابساته من مصادر مستقلة، إلا أن تداوله منذ فبراير الماضي، ووجود لوحة تسجيل المركبة تابعة للسلطة الفلسطينية، ينفي أن يكون حديثًا وتم تصويره في سوريا.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع يصور مظاهرات في الأرجنتين، ولا يصور مظاهرات في تركيا ضد الرئيس التركي أردوغان

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.