هذا المقطع قديم، ويعود لتعزيزات عسكرية للجيش السوري في الساحل السوري في مارس 2025، وليس من أحداث حلب مؤخرًا

آخر المقالات

نشر أحد حسابات منصة ثريدز الادعاء بتاريخ 6 أكتوبر 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:

عاجل مشاهد تظهر تعزيزات عسكرية لقوات وزارة الدفاع الفرفة 62 تتوجه من ريف #حلب الشمالي باتجاه مدينة حلب.

حصد الادعاء 77 تفاعل، حتى تاريخ كتابة هذا المقال 7 أكتوبر 2025

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

زائف جزئيا

هذا المقطع يصور تعزيزات عسكرية للجيش السوري في الساحل في مارس 2025، وليس من الأحداث الأخيرة في حلب

بحسب فرانس 24 –دون تصرف-: «شهدت مدينة حلب سقوط قتيلين على الأقل ونزوح عشرات العائلات من حيي الشيخ مقصود والأشرفية، إثر اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الداخلي السورية والقوات الكردية. وجاء ذلك بعد أيام من تصاعد التوتر بين الطرفين، فيما نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شن أي هجوم ضد مواقع حكومية، مؤكدة أن ما جرى ناتج عن “استفزازات ميدانية”. وتزامن التصعيد مع تعثر اتفاق دمج المؤسسات بين الجانبين واستمرار الخلافات بشأن تنفيذه، بينما أعلن الجيش السوري إعادة انتشاره على جبهات (قسد) للحد من الاحتكاكات المتكررة»، في هذا السياق تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدعون أنه يصور تعزيزات .

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح.

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء عبر محرك البحث جوجل إلى منصة فيسبوك، حيث نشر أحد الحسابات على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 7 مارس 2025، على أنه يظهر توجه تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى الساحل السوري.


كما تداولت العديد من المصادر العربية والسورية مقاطع مشابهة حينها لانطلاق تعزيزات عسكرية لقوات الأمن السوري باتجاه الساحل السوري.

وجاء تداول المقطع حينها وسط تصاعد الاشتباكات العنيفة في الساحل السوري بين قوات السلطة المؤقتة ومسلحين موالين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبحسب فرانس 24 ضمن تقرير بتاريخ 6 مارس 2025، جاء فيه -دون تصرف-: “ أسفرت اشتباكات في مدينة اللاذقية السورية عن سقوط ما لايقل عن 70 قتيلا، بينهم مقاتلون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد وعناصر من قوات الأمن السورية بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأقرت قوات الأمن حظرا للتجول في المدينة، وأرسلت تعزيزات لمحاصرة الموقف. وقالت مراسلة فرانس24 في دمشق دانة البوز إن “اشتباكات عنيفة” ما زالت مستمرة بطرطوس واللاذقية، مؤكدة وصول تعزيزات أمنية للساحل السوري”.

وبحسب وكالة الأنباء العربية السورية ضمن تقريرٍ بتاريخ 6 أكتوبر 2025، جاء فيه –دون تصرف-: “أكدت وزارة الدفاع السورية أن تحرّكات الجيش العربي السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد الاعتداءات المتكرّرة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة”.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم، ويعود لحريق سيارة في معرض سيارات في السعودية عام 2022، ولا يصور استهداف قوات قسد لعربة عسكرية تابعة للجيش السوري في دير حافر مؤخرًا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.