هذا المقطع لا يصور لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي في أصفهان، بل متداول قبل وقوع الانفجارات في إيران بساعات

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات منصة ثريدز الادعاء بتاريخ 19 أبريل 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

لحظة سقوط صاروخ اسرائيلي في #اصفهان الايرانية #بوابة_الجمهورية_الثانية #إيران إسرائيل

حصد الادعاء نحو 115 تفاعلًا، حتى تاريخ كتابة هذا المقال 20 أبريل 2024،

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

أصفهان

أصفهان

هذا المقطع متداول منذ 18 أبريل على أنه يظهر سقوط صاروخ على الجليل الأعلى أطلق من لبنان، وليس لسقوط صاروخ إسرائيلي في أصفهان في 19 أبريل

بحسب BBC -بدون تصرف-: «قال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل وجهت ضربة صاروخية لإيران ليلة الجمعة، فيما بدا ردا انتقاميا، بعد أسابيع من تصاعد التوترات بين البلدين. وثمة مزاعم متضاربة بشأن حجم الهجوم على منطقة أصفهان ومدى الضرر الذي أوقعه، فيما يقلّل الإعلام الإيراني الرسمي من شأن الهجوم، ويأتي ذلك بعد أسابيع من تصاعد التوترات بين خصمَي الإقليم، وقع خلالها هجومٌ إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا، لتردّ إيران بهجوم مباشر غير مسبوق على إسرائيل.

إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي في أصفهان عقب هذا الحدث،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X،

إذ نشرت إحدى حسابات المنصة المقطع ذاته في 18 أبريل 2024، أي قبل حادثة وقوع انفجارات في أصفهان بيوم،

كما أرفقته بفيديو آخر يتضمن مشاهد مطابقة وثقتها كاميرا مراقبة بتاريخ 18 أبريل 2024، مبينةً أنها تظهر – دون تصرف -: “عاجل | مشاهد لسقوط الصواريخ في مستوطنة معيان باروخ بإصبع الجليل واندلاع نيران.”

فيما نشر الحساب الرسمي لقناة “كان” المقطع نفسه بتاريخ 18 أبريل 2024، في ذات السياق آنذاك.

فيما لم يتسن لفريق منصة فتبينوا التأكد من سياق المقطع الأصلي وتاريخ التقاطه، إلا أن تداوله في 18 أبريل 2024 ينفي أن يكون متعلقا بالانفجارات التي وقعت في أصفهان في 19 أبريل 2024.

اقرأ أيضًا:  هذا المقطع متداول منذ عام 2021، ولا يصور استهداف إيران منشآت للمراقبة وسط تل أبيب مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.