هذا المقطع متداول منذ عام 2021 ويصور بركانًا في آيسلندا، ولا يصور مشاهد من الحرائق في لوس أنجلوس مؤخرًا

آخر المقالات

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 12 يناير 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

انها ليست صدفة بل هي جزء بسيط من عجائب قدرة الله جل جلاله ..!
ناشط امريكي يتعجب من التعاون الجيد بين الرياح والنار الرهيبة فى كاليفورنيا و يقول انها ليست صدفة..!
#لوس_انجلوس
#كاليفورنيا

حصد الادعاء نحو 81 ألفَ تفاعلٍ، و20 ألفَ مشاركة، وأكثر من 4 ملايين مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 17 يناير 2025

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

في آيسلندا

هذا المقطع يصور مشاهد لبركان في آيسلندا عام 2021، ولا يصور مشاهد من الحرائق في لوس أنجلوس مؤخرًا

بحسب فرانس24: «تواصل مدينة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا مواجهة حرائق هائلة تأججت بفعل رياح قوية وجافة، ما أثار الذعر بين السكان على مدار ثمانية أيام متواصلة. وحث المسؤولون السكان على البقاء في حالة تأهب والاستعداد للإخلاء» إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يصور مشاهد من النار في حرائق مدينة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة اليوتيوب، إذ نشرت قناة “Léon Frey” المتخصصة بتصور براكين آيسلندا مشاهد مشابهة، فيما قاد بحثٌ مماثل بلقطة أخرى إلى منصة التيكتوك، إذ نشرت مشاهد المقطع ذاتها بتاريخ 31 ديسمبر 2024، عقب ذلك؛ قاد البحث بالكلمات الدلالية في منصة اليوتيوب إلى المقطع الأصلي نشرته قناة تدعى “Sigfús Steindórsson” بتاريخ 06 مايو 2021، وهي قناة مصور فوتوغرافي ومصور الفيديو كما يعرف عن نفسه في حسابه عبر منصة الانستغرام.

فيما أرفق في وصف المقطع: «بعد التنزه إلى منطقة مشاهدة البركان والتصوير لأكثر من ساعة، قمت بنصب حامل الكاميرا الثلاثي، ولكن بعد ذلك لاحظت إعصارًا يتشكل فوق تدفق الحمم، ولحسن الحظ قمت بتصويره»، وقام بنشر العديد من المقاطع والصور للبراكين عبر حسابه في الانستغرام: هنا، هنا، هنا، هنا، هنا.

ويمكن مقارنة مشاهد من المقطعين تاليًا:

اقرأ أيضًا: هذا المقطع يعود لحشد أثناء زيارة البابا فرانسيس تيمور الشرقية عام 2024، وليس لنزوح في أمريكا إثر الحرائق في لوس أنجلوس مؤخرًا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.