نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 09 يونيو 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
قوات حركة تمنراست تتمركز على الحدود بمركبات عسكرية وجيش منظموتعلن تقرير مصيرها عسكريا للاستقلال من الجزائر الفرنسيةيبدوا ان فرنسا وصنيعتها ستدفع ثمن خراب المنطقة وتقسيمها و نهب ثرواتها وطمس هويتها وصناعة كيان وظيفي ينفد مخططاتها في افريقيا وشمالها
حصد الادعاء 32 تفاعلًا، ونحو 900 مشاهدة، و27 مشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 15 يونيو 2023
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع قديم متداول منذ عام 2022، ولا يبين احتشاد قوات حركة الأزواد في تامنراست مؤخرًا
أرشد البحث بالكلمات الدلالية: «قوات+الحركة+أزواد+مركبات+عسكري» في اليوتيوب إلى المقطع ذاته،
نشرته قناة «مؤسسة النهضة الإعلامية» بتاريخ 31 مايو 2022، بعنوان –بدون تصرف-:
«قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد في منظر جميل ورهيب في إطار عملية التسجيل العسكري»
هذا ولم يتسن لفريق منصة «فتبينوا» التأكد من السياق الحقيقي للمقطع،
ولم يرصد الفريق أي خبر عن وقوع اشتباكات في الجنوب الجزائري.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم، وليس لاحتفالات بفوز الجزائر بمعقدٍ في مجلس الأمن الدولي
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01