هذا المقطع مصمم رقميًا، ولا يصور دخول أول رتل من النفط السعودي إلى الأراضي السورية

آخر المقالات

دخول

نشرت إحدى حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 27 ديسمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

السعودية لسوريا
دخول اول رتل من النفط السعودي الى الاراضي السورية
اللهم اعز المملكة واحفظ المملكة من كل شر وادم عليها الامن والامان

دخول

حصد الادعاء نحو 262 تفاعلًا، ونحو 19 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 1 يناير 2025

فيما تداولته العديد من الحسابات على المنصة: هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

دخول

هذا المقطع مصمم رقميًا بواسطة أحد البرامج الحاسوبية، ولا يظهر دخول ناقلات نفط سعودية إلى الأراضي السورية مؤخرًا

قاد البحث بالوسم الظاهر في مقطع الادعاء عبر محرك البحث جوجل إلى حساب مصمم الجرافيك فراس القدة على منصة الفيسبوك، الذي نشر المقطع ذاته بتاريخ 26 ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أنه من تصميمه، وأنه قام بتصميم هذا المقطع للتعبير عن فرحته وفرحة الشعب السوري، وتعبيرًا عن تضامن المملكة العربية السعودية مع سوريا

علاوة على ذلك؛ نشر المقطع ذاته عبر حسابه على منصة التيكتوك بتاريخ 26 ديسمبر 2024، وأتبعه في الوصف أن المقطع من الخيال وليس واقعي ومصمم بتقنية 3D

دخول
لقطة شاشة للمنشور الأصلي في حساب المصمم فراس القدة على منصة التيكتوك

ومن الجدير بالذكر؛ أن سوريا تعاني من ضعف في المشتقات النفطية، فبحسب الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا ضمن بيانٍ بتاريخ 30 ديسمبر 2024 جاء فيه –دون تصرف-:«يعاني قطاع النفط في سوريا بعد سقوط النظام من عدة صعوبات وتحديات، تشكل عائقاً في تأمين المشتقات النفطية، لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية، وهذا يعد من أكبر تلك العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة الأهالي

اقرأ أيضًا: الصوت المسموع بهذا المقطع مفبرك، والمقطع الأصلي قديم منذ عام 2022 ولا يصور تهديد العشائر السنية للطائفة العلوية في سوريا مؤخرًا

انتج هذا التحقيق بشراكة مع منصة TikTok ضمن برنامج تدقيق الحقائق في منطقة الشرق الأوسط. بهدف مكافحة المعلومات المضللة وتمكين المجتمعات من المعلومات الموثوقة، تتعاون منصة TikTok بشكل وثيق مع 19 منصة لتدقيق الحقائق معتمدة من قبل الشبكة الدولية للتحقق من الحقائق (IFCN) التي تقوم بتقييم صحة المحتوى على منصة TikTok بأكثر من 50 لغة وفي 100 دولة حول العالم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.