نشرت إحدى حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 03 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
استهـ،،ـداف تجمع الخنازير كانوا متواجدين على حدود لبنان
حصد الادعاء مئات التفاعلات وعشرات المشاركات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 05 أكتوبر 2024
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع متداول منذ عام 2016 في سوريا، وليس من استهداف حزب الله جنودًا إسرائيليين مؤخرًا
بحسب فرانس24 –بدون تصرف-: «قُتل ثمانية جنود إسرائيليين في المعارك التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد عبور الحدود لاستهداف مواقع لحزب الله. من جانبه، أعلن حزب الله أنه دمّر ثلاث دبابات ميركافا إسرائيلية بصواريخ موجهة خلال تقدمها إلى جنوب لبنان، في إطار اشتباكات مع قوات إسرائيلية منذ الصباح بعد محاولات تسلل إلى الأراضي اللبنانية.»
إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر قصف حزب الله تجمعًا لجنود إسرائيليين،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى أن المقطعَ قديمٌ،
إذ نشر موقعٌ لقطة مطابقة لإحدى لقطات مقطع الادعاء بتاريخ 23 نوفمبر 2016، على أنها تبين –بحسب الوصف-:
«تدمير قاعدة تابعة لميليشيات مرتبطة بالنظام الإيراني في سوريا بصاروخ تاو.»
فيما قاد البحث بالكلمات الدلالية في منصة اليوتيوب إلى مشاهد المقطع ذاتها منشورة بمدة أطول بتاريخ 20 أغسطس 2016، في ذات السياق،
وأرفق في الوصف –بدون تصرف-: «بث المكتب الإعلامي لـ”تجمع فاستقم” التابع للجيش السوري الحر والمنضوي في غرفة عمليات “فتح حلب” شريط فيديو، يظهر مقتل مجموعة من ميليشيات إيران إثر استهدافها بصاروخ موجه، خلال محاولتها التسلل إلى الكلية الفنية الجوية في الراموسة.»
وبحسب فرانس24، كانت تدور آنذلك معارك عنيفة جنوب غرب حلب، بدوره قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن “شنت الفصائل المقاتلة الجمعة هجوما عنيفا في محور الكليات العسكرية جنوب غرب حلب، وتمكنت من السيطرة على أجزاء فقط من كليتي التسليح والمدفعية” المحاذيتين لمنطقة الراموسة.
اقرأ أيضًا: هذا الفيديو لا يظهر مواجهات عنيفة على حدود لبنان، بل متداول منذ مايو 2021 لنزاع عشائري في محافظة البصرة
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01