نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 04 أبريل 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
#عاجل الان #تركيا تعلن الحرب اذا تم تعدي عليها
حصد الادعاء 31 ألفَ تفاعلٍ، وألفي مشاركة، حتى تاريخ كتابة هذا المقال 13 أبريل 2025
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع مفبرك باستخدام إحدى أدوات التزييف العميق، ولا صحة لإعلان تركيا الحرب على إسرائيل
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة التيكتوك، إذ نشر حساب إخباري محلي تركي “Takvim” مشاهد مطابقة للمشهد الأول من المقطع بتاريخ 05 سبتمبر 2023، وأرفق في الوصف-دون تصرف-: «رد شديد من الرئيس أردوغان على بقايا انقلاب 28 شباط: لقد ولّى زمن المستكبرين الذين كانوا يرون هذا البلد ملكًا لقلّة من الأقلية، وهذا الشعب عبدًا لتلك الأقلية منذ زمن بعيد»
وتظهر الصورة التالية مقارنة المشهد بين المقطعين
هذا ونشر حزب العدالة والتنمية التركي مشاهد مطولة بتاريخ 05 سبتمبر 2023 عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك.
إلى ذلك؛ قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة الفيسبوك، إذ نشر حسابٌ مشاهد المقطع ذاتها عبر قناة العربية بحسب التاريخ المثبت على المقطع في 10 ديسمبر 2024، عقب ذلك؛ وبالبحث بالكلمات الدلالية في محرك البحث جوجل، وقع الفريق على المقطع ذاته منشورًا عبر قناة العربية في منصة اليوتيوب بتاريخ 10 ديسمبر 2024، ويحمل عنوانًا مفاده–: «رويترز التوغل الإسرائيلي وصل إلى مسافة 25 كلم عن دمشق من جهة الجنوب الغربي».
وتظهر الصورة التالية مقارنة المشهد بين المقطعين
هذا وقد عمد مروجو المقطع إلى فبركة نص بصوت المذيعة باستخدام إحدى تقنيات التزييف العميق، علاوة على ذلك؛ وباستخدام إحدى أدوات تحليل ملفات الصوت المولدة بالذكاء الاصطناعي، بينت نتيجة الفحص أن الصوت نتاج الذكاء الاصطناعي بنسبة 71.9%.
ولم يرصد فريق عمل فتبينوا في المصادر العالمية الموثوقة او المحلية او الإسرائيلية أي خبر يفيد بإعلان تركيا الحرب على إسرائيل.