نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 13 نوفمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
تل ابيب الانمازالت النيران تشتعل في احــد المنشات الصناعية في تل أبيب حتى اللحظة.
هذا المقطع يعود لحريق في محطة وقود في حلب-سوريا عام 2023، ولا يصور اشتعال إحدى المنشآت في تل أبيب إثر قصف حزب الله مؤخرًا
من خلال البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل تبين أن المقطعَ قديمٌ، إذ نشر حساب عبر منصة إكس المقطع ذاته بتاريخ 26 أكتوبر 2023، على أنه يصور حريقًا في سوريا،
هذا وأشار أحد مستخدمي المنصة في تعليقه على المقطع أنه يعود لاحتراق محطة محروقات آنذاك، بينما أشار آخر في تعليقه على مقطع آخر أنه يعود إلى انفجار محطة وقود على طريق عفرين.
عقب ذلك؛ وبالبحث بالكلمات الدلالية في منصة اليوتيوب، نشرت قناة مشاهد المقطع ذاتها بتاريخ 25 أكتوبر 2023، على أنه يبين حريقًا التهم محطة وقود على طريق عفرين – كفرجنة آنذاك،
إلى ذلك؛ نشرت العديد من المواقع الإخبارية المحلية، بما فيها منظمة الخوذ البيضاء، حول هذا الحدث، وفي التفاصيل؛ اندلع حريق ضخم في محطة لتكرير وبيع الوقود على طريق عفرين – أعزاز شمالي حلب، مساء يوم الأربعاء 25 تشرين الأول، وتمكنت الفرق من إخماد الحريق بعد عمل متواصل استمر أكثر من 4 ساعات في ظل صعوبات كبيرة بسبب درجات الحرارة المرتفعة جداً، والدخان الكثيف، وانتشار النيران، وانفجار خزانات الوقود في المحطة، التي أعاقت عمل الفرق وتسببت بحالات اختناق بينهم.
وتداول المقطع منذ عام 2023، ينفي أن يكون لاشتعال إحدى المنشآت الصناعية في تل أبيب إثر قصف حزب الله مؤخرًا.
اقرأ أيضًا: الترجمة المرفقة بهذا المقطع مفبركة، ولم توجه إيفانكا ترامب إهانة لوالدها أو إلى السعودية
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01