هذا المقطع يعود لحريق في محطة وقود في مدينة الباب في حلب، ولا يصور غارات إسرائيلية في العاصمة السورية دمشق مؤخرًا

آخر المقالات

نشر أحد حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 16 سبتمبر 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:

عاجل الان غارات اسرائيلية الان على دمشق سوريا وجرحى

صورة الادعاء - الباب

حصد الادعاء 41 تفاعل، ,وقرابة ألفين مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 17 سبتمبر 2025

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

هذا المقطع لا يصور غارات إسرائيلية في دمشق، بل يعود لحريق محطة وقود في مدينة الباب في حلب في أبريل 2025

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء عبر محرك البحث جوجل إلى منصة إنستجرام، حيث نشر أحد الحسابات على المنصة مشاهد للحريق ذاته بتاريخ 23 أبريل 2025، بعنوان “اندلع حريق كبير في محطة وقود بمدينة الباب بريف حلب”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Ghassan Awwad (@ghassan_awwad)

كما تداولت حينها العديد من المصادر السورية والعربية مقاطع مشابهة وصور للحريق ذاته في نفس السياق.

ونشرت الصفحة الرسمية للدفاع المدني السوري على منصة فيسبوك مقطع فيديو للحريق ذاته بتاريخ 23 أبريل 2025، مرفقا بالوصف التالي: “عمليات إخماد فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري لحريق ضخم اندلع في محطة محروقات بمدينة الباب شرقي حلب، الليلة الماضية، بسبب ماس كهربائي أثناء نقل الوقود، وتمكن الفرق من إخماده بعد 3 ساعات من العمل بمشاركة 7 فرق إطفاء و 4 فرق إسعاف، وتسبب الحريق بإصابة 28 مدنياً بينهم اثنان بحالة حرجة و 4 نساء، بحروق وحالات اختناق، ومنهم 4 من رجال الإطفاء في الدفاع المدني السوري بحالات ضيق تنفس وإجهاد نتيجة الدخان الكثيف ودرجات الحرارة المرتفعة رغم اتخاذهم إجراءات الأمن والسلامة”.


وبحسب الوكالة العربية السورية للأنباء ضمن تقريرٍ بتاريخ 22 أبريل 2025، جاء فيه –دون تصرف-: “أصيب 28 شخصاً، بينهم اثنان بحالة حرجة و4 نساء و4 من رجال الإطفاء، جراء الحريق الذي اندلع بمحطة محروقات الليلة الماضية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وأوضح الدفاع المدني في قناته على التلغرام أن إطفاء الحريق استغرق أكثر من 3 ساعات، وشارك في إخماده سبعة فرق إطفاء، و4 سيارات إسعاف قدمت الإسعافات الأولية للأشخاص الذين تعرضوا لحالات ضيق تنفس واختناق، بينما تم نقل الإصابات الأخرى إلى المشفى”.

هذا ويعود الصوت المسموع في مقطع الادعاء إلى تغطية قناة العربية لخبر اندلاع حرائق بعد انفجارات في المربع الأمني بدمشق بتاريخ 8 ديسمبر 2024.

علاوة على ذلك، بعد مراجعة مكثفة للمصادر الرسمية السورية والعربية والدولية، تبيّن أنه لا يوجد أي تداول لخبر غارات جويّة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق بتاريخ 16 سبتمبر 2025.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع المنسوب لقناة العربية مفبرك، ولم يرد أي بيان رسمي من الرئيس الأمريكي ترامب يطالب فيه الحكومة السورية بعدم دخول العشائر إلى الأراضي الإسرائيلية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.