هذه الصور تظهر أسماكا تسبح في ممرات مائية في إحدى المدن اليابانية

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور تظهر أسماكا تسبح بمياهٍ صافية، ويزعم ناشروها أنها تظهر مجاري الصرف الصحي في اليابان،

فما حقيقة هذه الصور؟ تابع المقال الآتي..

نشرت صفحة الفايسبوك المسماة “ما لم تره من قبل” عدة صور بتاريخ 02 يناير 2021، وأرفقتها بالنص الآتي – من دون تصرف-

“المجاري في اليابان“

حقق المقطع على هذه الصفحة أكثر من 600 مشاركة و 6600 تفاعل حتى لحظة نشر هذا المقال،

فيما تناقلت الادعاء ذاته العديد من الصفحات والحسابات على الفايسبوك، ومنها:

Mood – Mr Ex – Different – Relax – طرطوس الأولى – Block – مجلة درويش – Ihab Al-jaziri

Jeel Dz المجلة –  وزارة الڨلاليل – Taha AL Absi – Ayosh Kitchen – Baroudi Boumedeine

هذه الصور تظهر أسماكا تسبح في ممرات مائية في مدينة شيمبارا اليابانية

قاد البحث عن إحدى الصور المرفقة بالادّعاء في محرك bing، إلى العديد من النتائج،

ومنها موقع flickr حيث نشر أحد المستخدمين صورة مشابهة لصور الادعاء مرفقا في وصفها:

“سمك الشبوط بجانب شوارع شيمبارا، اليابان”

بمتابعة البحث بالاستعانة بهذه الكلمات المفتاحية، نقع على مقال نشره موقع صحيفة daily mail البريطانية حول مدينة شيمبارا اليابانية،

موضحة فيه :

تشتهر مدينة شيمبارا المعروفة باسم Koi-No-Oyogo-Machi – أو مدينة الشبوط، بعشرات من ينابيع المياه الطبيعية التي تتدفق وتتقطر في جميع أنحاء المدينة، مع سمك الشبوط”Koi” الذي أدخلته السلطات في عام 1978.

تتميز القنوات الموجودة على جانب الشارع بالمياه النقية لدرجة أن سمك الشبوط الملون يسبح حولها.

تصنف شيمابارا على أنها مدينة المياه حيث يوجد يوجد حوالي 70 ينبوعًا طبيعيًا، بالقرب من قلعة شيمبارا ،

يوجد عدد من الينابيع الطبيعية والقنوات المائية مع سمك الشبوط ، مما يعطي المنطقة اسمها Koi-No-Oyogu-Machi ، أو المدينة التي يسبح بها الشبوط.

المنطقة المحيطة بشينماتشي غنية بمياه الينابيع ولها مجرى مائي بطول إجمالي يبلغ 100 متر،

أُطلق سمك الشبوط الملون في المجرى المائي في يوليو 1978 من أجل إنشاء بلدة تستفيد من الممر المائي النظيف الذي يتدفق عبر المدينة.

صورة الشاشة من مقال موقع city.shimabara.

اقرأ أيضا: هذه الصورة ليست لترعة المحمودية في الإسكندرية بل لقناة مائية في ميلانو الإيطالية

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنّه مضلل ذو محتوى ناقص، لأنه استخدم صوراً في غير ساقها من أجل ترويج معلومة مضللة.