نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
صورة البولمان الذي تم الاعتداء عليه بصاروخ موجه من الجماعات المSلحة بمنطقة الشيخ هلال على طريق اثريا وتم اسعاف الجرحى لمشفى سلمية وحماةالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 4 ديسمبر 2024، محققاً أكثر من ألف تفاعل،
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذه الصور متداولة لاحتراق حافلة في الجزائر في سبتمبر 2024، وليست لاستهداف حافلة بصاروخ موّجه في سوريا مؤخراً
بحسب فرانس24، -بدون تصرف-: “أسفرت غارات جوية نفذتها القوات السورية بدعم روسي على شمال غرب سوريا عن مقتل 25 شخصا على الأقل، وفقا لمنظمة الخوذ البيضاء. فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحكومة السورية فقدت السيطرة على مدينة حلب لصالح هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة، لأول مرة منذ اندلاع النزاع.” في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعاً يدّعون أنه لاحتراق حافلة إثر استهدافها بصاروخ في سوريا مؤخراً.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ قاد البحث العكسي عن الصور على Google Lens إلى أن صور الادعاء متداولة منذ سبتمبر 2024، على أنها تصوّر حادثة اصطدام حافلة واشتعال النيران فيها على الطريق الرابط بين محافظتي توقرت وورقلة جنوبي الجزائر آنذاك.
وباستكمال البحث عن هذه الحادثة، قادت النتائج للعديد من المصادر المحلية في الجزائر التي شاركت صور الادعاء ذاتها ومقاطع مشابهة لاحتراق الحافلة آنذاك.
كذلك، نشرت صفحة الحماية المدنية الجزائرية صورة مماثلة لاحتراق الحافلة في 12 سبتمبر 2024، ونجم عن هذه الحادثة 5 وفيات.
