نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 26 فبراير 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
#عاجــــ_الان_ـــــــلتعزيزات عسكرية سعودية ضخمة عبرت منفذ الوديعة متجهة نحو عدنفي الوقت الذي قامت الامارات وامريكا نشر القبة الحديدية للكيان الصهيونى والباتريوت الامريكي في خليج عدنماذا يجري بالضبط
هذه الصور متداولة في سنوات سابقة، ولا تبين إرسال تعزيزات عسكرية سعودية نحو عدن مؤخرًا
من خلال البحث العكسي عن الصورة الأولى من صور الادعاء في محرك جوجل تبين أنها قديمة،
إذ نشرتها العديد من المواقع المحلية في 05 أغسطس 2019، على أنها تظهر – بحسب الوصف – تعزيزات عسكرية سعودية في طريقها نحو عدن،
فيما لم يتسن لفريق فتبينوا التأكد من تاريخ التقاط الصورة وسياقها الأصلي،
إلا أن تداولها منذ عام 2019 ينفي أن تكون لتعزيزات عسكرية متجهة نحو عدن مؤخرًا.
أما الصورة الثانية، فقد كشف بحث مماثل عنها في محرك جوجل إلى أنها متداولة منذ عام 2015،
وبمتابعة البحث عن هذه الصورة في محرك Tineye تبين أن الصورة كانت قد نشرتها وكالة الأنباء رويترز في 02 أكتوبر 2015،
كما أرفقتها بالوصف الآتي –دون تصرف-: «جنود سعوديون يسيرون أمام ناقلات جند مدرعة في قاعدتهم في مدينة
عدن الساحلية بجنوب اليمن في 28 سبتمبر 2015. رويترز، فيصل الناصر.»
اقرأ أيضًا: هذه المقابلة التي أجرتها شبكة “سي بي أس” مع أحد قادة حماس كانت في الضفة الغربية وليست في أنفاق غزة
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو محتوى ناقص، لأنه استخدم صورًا قديمة على أنها حديثة.