هذه الصورة عبارة عن عمل فني، ولا تظهر سفنا حربية صينية وهي تدخل مياه تايوان

 تداول ناشطون في منصة فايسبوك صورة يزعمون أنها تظهر السفن الحربية الصينية وهي تدخل المياه الإقليمية في تايوان.

فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..

نص الادعاء

نُشرت الصورة في منصة فايسبوك بتاريخ 24 فبراير 2022، وأرفقت بالتعليق الآتي (دون تعديل):

عاجل : في تحرك مريب، السفن الحربية الصينية تدخل المياه الاقليمية التايوانية

                                                                                 لقطة شاشة بتاريخ 2022/02/25- منشورات فايسبوك

حقق الادعاء على هذه الصفحة آلاف التفاعلات وعشرات المشاركات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقله العديد من مستخدمي منصة فايسبوك هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا، إضافة إلى مغردين في منصة تويتر:

السفن الحربية الصينية تدخل المياه الاقليمية التايوانية.#روسيا_واوكرانيا#الحرب_العالمية_الثالثة pic.twitter.com/z4XsY3uvyN

— • َ𝒊𝒔𝒓𝒂 𝒂𝒍𝒃𝒂𝒔𝒓𝒂𝒗𝒊 | ✨🇮🇶 (@Isra_Albasravi) February 24, 2022

إثر ذلك، أجرى فريق “فتبينوا” تحقيقا حول حقيقة الصورة المتداولة، فأسفر عما يلي:

هذه الصورة عبارة عن عمل فنيّ قديم يظهر تصميما لسفن حربية سطحية قيد الإنشاء

ذكرت وكالة الأنباء رويترز أن روسيا شنت غزوًا شاملًا على أوكرانيا صباح يوم الخميس الموافق 24 فبراير 2022،

إثر ذلك تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صورة يدعون أنها تظهر دخول سفن حربية صينية مياه تايوان،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

حيث قاد البحث العكسي عن الصورة في محرك “بينغ” إلى موقع للسفن البحرية نشر الصورة نفسها بتاريخ 20 سبتمبر 2019،

كما أفاد أنها عمل فنيّ يظهر تصميما لسفن حربية سطحية قيد الإنشاء تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، 

علاوة على حاملات طائرات كان من المنتظر إنهاء تصنيعها بحلول منتصف عام 2020،

بالمثل، أرشد البحث نفسه إلى شبكة سينا الصينية التي أكدت أن الصورة هي تصور تخيّلي لبوارج عسكرية وسفن برمائية 

كما تظهر حاملات طائرات تابعة للبحرية الصينية عام 2020.

في نفس السياق، يذكر أن فريق “فتبينوا” لم يقف خلال 24 ساعة الماضية على أي خبر موثوق يرصد تحركا عسكريا للصين عبر البحر في اتجاه تايوان.

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي لترويج خبر غير صحيح.