هذه الصورة تعود إلى قصف الحوثيين على جدة في عام 2022، وليست من الاستهداف الأمريكي الأخير على صنعاء

الصورة البارزة للمقال
آخر المقالات

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 16 مارس 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:

صنعاء الان

صورة الادعاءحصد الادعاء قرابة 200 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 17 مارس 2025

فيما تداولته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك: هنــا، هنــا

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

هذه الصورة قديمة، وتعود إلى هجوم الحوثيين على منشآت أرامكو في جدة في 2022، ولا علاقة لها بالقصف الأمريكي الأخير على صنعاء

بحسب فرانس 24 –دون تصرف-: «ردا على استهدافها السفن في البحر الأحمر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر الجيش بشن ضربات على جماعة الحوثي في اليمن السبت، محذرا إياها من مغبة عدم توقف هجماتها. من جانبها، أكدت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون “مقتل 9 مدنيين على الأقل وإصابة تسعة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء”. ولاحقا، توعدت الجماعة بالرد، مضيفة أن قواتها “على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد”.»، في هذا السياق، تداول ناشطون على فيسبوك صورة يدعون أنها تصور ضربة أمريكية في صنعاء.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح.

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء عبر محرك البحث جوجل إلى موقع BBC، حيث أرفقت الصورة ذاتها في بتقرير نشرته بتاريخ 25 مارس 2022 لهجوم حوثي على منشآت شركة أرامكو في جدة، فيما أرجعت حقوق الصورة إلى موقع Getty images.

لقطة شاشة من تقرير BBC

كما نشرت وكالة فرانس24 تقريرا بتاريخ 25 مارس 2022 عن نفس الانفجار، وذكرت في التقرير أنه “أعلن الحوثيون في اليمن الجمعة مسؤوليتهم عن سلسلة هجمات استهدفت السعودية، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل في منشأة نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة. من جهته قال التحالف بقيادة الرياض في وقت لاحق إنها تمكنت من السيطرة على حريق شب في خزانين لمحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو في جدة إثر هجوم.”.

وبالتدقيق في المعالم الظاهرة في صورة الادعاء، نتأكد أن الصورة تم التقاطها في مدينة جدة السعودية وليس في صنعاء، حيث يظهر مول العرب في صورة الادعاء كما توضح الصورة التالية:

مقارنة لصورة مول العرب في جدة (يمين)، مع صورة الادعاء (يسار)
مقارنة لصورة مول العرب في جدة (يمين)، مع صورة الادعاء (يسار)

اقرأ أيضًا: هذا المقطع مفبرك، ولا صحة لخبر تقدم فندق في مصر بشكوى ضد وفد مجلس القيادة الرئاسي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.