هذه الصورة قديمة منذ عام 2022 لاشتباكات وقعت في مدينة الضالع آنذاك، ولا توثق الاعتداء على طاقم أمني خلال المظاهرات في عدن مؤخرًا

آخر المقالات

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 7 فبراير 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

المتظاهرين في ‎عدن يحرقون أطقم أمن حين قام بتهجم الان على منازل بعض المتظاهرين في منطقة المنصوره وبعض احياء خور مكسر.. بقمعهم وإطلاق النار عليهم ، فعندما تحصل جريمة ضد المواطن لا وجود للأمن ،فهذا الامن مجرد تحمي المجرم واللصوص!!
#نتمنااا من أمن عدن الحيازة وحماية المتظاهرين مطلبهم شرعي ويخدم الجميع !!

الضالع

حصد الادعاء نحو 20 تفاعلًا، والعديد من المشاركات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 10 فبراير 2025

فيما تداولته العديد من الحسابات على منصة الفيسبوك: هنــا، هنــا، وثريدز هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

الضالع

هذه الصورة تعود إلى اشتباكات وقعت في مدينة الضالع في سبتمبر 2022، ولا توثق الاعتداء على طاقم أمني وإحراق مركبته في عدن مؤخرًا

قاد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة الفيسبوك، إذ نشرت إحدى الصفحات على المنصة الصورة ذاتها بتاريخ 29 سبتمبر 2022، على أنه يظهر اعتداء على طقمًا أمنيًا وإحراقه في محافظة الضالع آنذاك.

بالمثل؛ نشرت العديد من المصادر المحلية اليمنية الصورة ذاتها في سبتمبر 2022، على أنها تعود لاشتباكات في محافظة الضالع مع القوى الأمنية، وأرجعت حقوق الصورة إلى وكالة المخا الإخبارية، التي نشرت الصورة ذاتها ضمن تقريرٍ بتاريخ 29 سبتمبر 2022، وجاء فيه –دون تصرف-: “اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة الضالع، مساء اليوم الخميس بين عناصر مسلّحة وقوات الأمن وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وأشارت المصادر إلى أن مسلحين استهدفوا أحد الأطقم الأمنية خلف إحدى مدارس المدينة، وأسفر ذلك عن مقتل أيمن عبدالفتاح وإصابة آخر، مبينة أن “المسلحين هاجموا الطقم وحاولوا اغتيال أركان اللواء ١٢ عمالقة”، التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.