هذه الصورة لا تصور بن غفير من المستشفى مؤخرًا، بل متداولة منذ عام 2021 من المشفى الأوروبي في غزة

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات ثريدز الادعاء بتاريخ 27 أبريل 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

ربك كبير تسريبات تقارير طبية تقول بأن خنزير الامن القومي الإسرائيلي ” بن غفير” سيعيش بإعاقة دائمة.

حصد الادعاء نحو 420 تفاعلًا، حتى تاريخ كتابة هذا المقال 28 نوفمبر 2022

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

غفير

غفير

هذه الصورة تعود لمريض يرقد في المستشفى الأوروبي في غزة عام 2021، ولا تظهر بن غفير في المستشفى مؤخرًا

بحسب وكالة الأنباء رويترز -دون تصرف-: «قالت الشرطة الإسرائيلية أن وزير الأمن القومي المتشدد إيتامار بن غفير أصيب بجروح طفيفة في حادث سيارة ونقل إلى المستشفى يوم الجمعة 26 أبريل 2024، مضيفة أنها تحقق في ملابسات الحادث.»

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك صورة يدعون أنها تظهر بن غفير في المستشفى إثر هذه الحادثة وأن إصابته بليغة تسببت له بإعاقة دائمة،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،

من خلال البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث تبين أنها قديمة، إذ نشرتها إحدى المصادر المحلية الفلسطينية في مارس 2021،

وذلك ضمن تقرير حول بيان نشرته وزارة الصحة حول الجهود المبذولة في المستشفى الأوروبي في ظل جائحة كورونا آنذاك،

وبالرجوع إلى صفحة “وزارة الصحة الفلسطينية غزة” تبين أنها كانت قد نشرت الصورة ذاتها رفقة صور أخرى في 27 مارس 2021،

وأرفقتها بالوصف الآتي – دون تصرف -: “وزارة الصحة الفلسطينية-قطاع غزة شاهد بالصور….استمرار ومواصلة جهود الطواقم الطبية بالعناية المركزة في مستشفى غزة الاوروبي للمصابين خلال هذا اليوم”.

كما يمكن ملاحظة اسم وزارة الصحة الفلسطينية على ملاءات السرير.

وبالمثل، نشرت العديد من المواقع الإخبارية المحلية الصورة في ذات السياق آنذاك.

وتداول الصورة منذ عام 2021، ينفي أن تكون متعلقة بالحادث الذي تعرض له وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة لغارة إسرائيلية على قطاع غزة، وليس لانفجار صواريخ إيرانية في تل أبيب مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.