نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 26 يناير 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
جنجويد شرق النيل تم جغمهم لابسين عبايات
ماشيين وين لسة ف حسابات
هذه الصورة متداولة منذ عام 2016 لأثيوبيين متنكرين بأزياء نسائية في اليمن، ولا توصر عناصر من قوات الدعم السريع
بحسب فرانس 24 –دون تصرف-: «اندلعت اشتباكات عنيفة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، بين قوات الدعم السريع والقوات المشتركة السودانية، منها الجيش وجماعات مقاومة مسلحة والشرطة ووحدات دفاع محلية. وقالت القوات المشتركة إنها صدت هجوما لقوات الدعم السريع على الفاشر في وقت مبكر من صباح الجمعة 24 يناير 2025. ولم تعلق قوات الدعم السريع على تقارير هذه الاشتباكات.» في هذا السياق تناقل ناشطون على فيسبوك صورة يدعون أنها تظهر تنكر عناصر من قوات الدعم السريع بزي نسائي للهروب من شرق النيل.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن هذا الادعاء غير صحيح
أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء عبر محرك البحث جوجل إلى الصورة ذاتها نشرها موقع إخباري محلي بتاريخ 09 يناير 2016 بعنوان –دون تصرف-: «ضبط أثيوبيين متنكرين بأزياء نسائية عند حاجز أمني شمال اليمن».
بالمثل؛ تناقلت الصورة ذاتها عدة مصادر محلية في اليمن مضيفة أنها توثق ضبط أثيوبيين متنكرين بأزياء نسائية قادمين من محافظة عدن في طريقهم إلى العاصمة صنعاء.
وتداول الصورة منذ عام 2016؛ ينفي أن تكون متعلقة بالأحداث التي تشهدها السودان مؤخرًا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.