نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
تبون…الجزائر..لا..تركع..
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 31 مارس 2024، محققاً أكثر من مئتي تفاعل، و11 مشاركة،
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الصورة المتداولة وأسفر عن الآتي:
هذه الصورة لعبد المجيد تبون معدلة، ولا تظهر العلم الفرنسي بل الجزائري
إذ أرشد البحث بكلمات دلالية في صفحة رئاسة الجمهورية الجزائرية على فيسبوك إلى الصورة الأصلية،
والتي تظهر الرئيس تبون منحنياً للعلم الجزائري، عقب عودته للجزائر قادماً من قطر في 21 نوفمبر 2022.
لقطة شاشة تظهر صورة الادعاء الأصلية حيث ينحني عبد المجيد تبون لعلم الجزائر
فيما أرشد بحث عكسي عن صورة الادعاء إلى صورة علم فرنسا التي تم تركيبها على صورة تبون في مطار الجزائر، كما فيما يلي.
لقطة شاشة تظهر صورة الادعاء في المنتصف، وصورة العلم الذي تم تركيبه في يمين الصورة، والصورة الأصلية على اليسار
مما يشير إلى أن صورة تبون وهو ينحني لعلم فرنسا مفبركة وغير حقيقية.
إقرأ أيضًا: هذا الفيديو قديم ولا يظهر مطالبة برلماني إيرلندي بطرد السفير الإسرائيلي من بلاده بسبب الحرب الجارية في غزة
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم صورة مفبركة وغير حقيقية للترويج لخبر غير صحيح.
