نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
#براميل #الاسدعادت من جديد ديله اكلوها#ادلب ودير #الزور صارو ثريد#قطعاًـسننتصر
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 28 نوفمبر 2024، محققاً أكثر من مئتي تفاعل،
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع يتكون من مشاهد تعود لأحداث قديمة مختلفة، وليس لضرب المدن السورية ببراميل متفجرة مؤخراً
وفقاً لفرانس24، -بدون تصرف-: “أسفرت غارات جوية نفذتها القوات السورية بدعم روسي على شمال غرب سوريا عن مقتل 25 شخصا على الأقل، وفقا لمنظمة الخوذ البيضاء. فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحكومة السورية فقدت السيطرة على مدينة حلب لصالح هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة، لأول مرة منذ اندلاع النزاع.”
حيث بينت الوكالة في وصفه ما يلي، -بدون تصرف-: “إذ تدخل الحرب سنتها الخامسة، فإن البراميل المتفجرة أصبحت من أكثر الأسلحة في ترسانة النظام السوري التي لها سمعة سيئة. فما هي هذه البراميل؟”
وبالبحث عن حقيقة بعض المشاهد، تبيّن أنها تعود لأوقات وأحداث مختلفة،
بالبحث بكلمات دلالية في قناة “داريا” الظاهر شعارها بالمشهد الأول، تبيّن أنها نشرت المشهد في 16 مايو 2014،
مرفقاً بالعنوان الآتي، -بدون تصرف-: “الإنفجار الهائل الناتج عن البرميل المتفجر الملقى من الطيران الأسدي داريا 16 5 2014”.
كذلك، نشر موقع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لقطة من أحد مشاهد الادعاء الذي يبدأ في الثانية 00:09 بتاريخ 13 مايو 2014،
في سياق تغطية خبر إلقاء الطيران الحربي براميل متفجرة على مدينة حريتان بريف حلب آنذاك.
فيما تبيّن أن المشهد الذي يبدأ في الثانية 00:22 قديم ومنشور على يوتيوب منذ 27 أكتوبر 2012، ويظهر وصف المقطع أنه للحظة إلقاء المتفجرات من مروحيات الجيش السوري آنذاك.
مما ينفي أن تكون هذه المشاهد تصوّر إلقاء براميل متفجّرة في إدلب مؤخراً.
إقرأ أيضًا: هذا المقطع لا يظهر أسرى لدى الجيش السوري عقب الاشتباكات الأخيرة في حلب، بل هو قديم ومتداول منذ 2020