هذا المقطع يعود لاحتفال بالمولد النبوي عام 2019 في اليمن وليس في إسطنبول أو الشيشان

آخر المقالات

انتشر مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي يدعي أنه لاحتشاد الناس “يوم الجُمعة في إسطنبول ردًّا على الرسوم الفرنسية المُسيئة في اليمن

وقد حقق مئات آلاف المشاهدات خلال أقل من 24 ساعة.

نتعرف على حقيقة المقطع كاملة بالأدلّة والمصادر من خلال مقالنا الآتي

الادعاء

نشرت صفحة وتر نت المقطع بتاريخ 24/10/2020 وأرفقته بنص الادعاء الآتي (من دون تصرّف):

الحشود اليوم الجُمعه في اسطنبول رداً على الرسوم الفرنسيه المُسيئه للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام

ادعاء حشود في إسطنبول نصرة للنبي ردا على الرسومات الفرنسية المسيئة للرسول

وقد حصل هذا المقطع على نحو 19 ألف إعجاب و15 ألف مشاركة حتى تاريخ إعداد هذا المقال في 25/10/2020 الساعة الواحدة صباحًا

ومن الصفحات التي نشرت الخبر أيضًا: جريدة احداث اورير Aourir وقد حصل منشورها على 3.4 آلاف إعجاب و6.6 ألف مشاركة

بالإضافة إلى إداوتنان العريقة صفحة عرعرة النقب وضواحيها

المقطع احتفال بالمولد النبوي في اليمن وليس في تركيا أو الشيشان

من خلال البحث الأولي عن المقطع المنتشر نلاحظ شعارًا في زاوية المقطع يحمل اسم “المركز الإعلامي لأنصار الله”

ومن خلال البحث على موقع يوتيوب باستخدام الكلمات المفتاحية ” المركز+الإعلامي+لأنصار+الله” نصل إلى هذه القناة التي تحمل الاسم نفسه، وتشير في وصفها إلى أنها تبث من اليمن YEMEN

بعد ذلك من خلال البحث في القناة وباستخدام كلمة “النبي” ككلمة مفتاحية نصل إلى فيديو مشابه للفيديو الموجود في خانة الادعاء وقد نشر بتاريخ 10 نوفبمر 2019 ويحمل عنوان ” “طلع البدر علينا” اليمانيون أنصار النبي الأعظم في ذكرى يوم مولده 10-11-2019 “. مما يؤكد أن المقطع قديم وليس في تركيا وإنما في اليمن.

دليل إضافي

من خلال البحث عن المساجد الكبيرة في اليمن على محرك البحث جوجل نصل إلى جامع الصالح، وهو أكبر جامع في اليمن بني حديثًا، ونرى بوضوح أنّه مشابه للمسجد في المقطع، مما يؤكد أن المقطع المنتشر يعود إلى مدينة صنعاء في اليمن، وليس في الشيشان أو تركيا. كما أن المقطع قديم يعود لنوفمبر 2019 وليس حديثًا كما يدّعي ناشرو الادعاء ولا علاقة له بالأحداث الأخيرة التي شهدتها فرنسا
1- المسجد كما يظهر في المقطع
2- مسجد الصالح في خرائط غوغل

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه لنقل معلومة غير صحيحة.

المصادر

مصدر 1

امصدر 2

مصدر 3

 

 

14 Comments. Leave new

  • ولما الانذار….مجرد غلطة في البلد لم نتهم احدا ..او نمس شخص احد..يرجى من ادارة الفايسبوك مراجعة قرارها..ثم اننا نقلنا الفيديو من مصدره ولم نخترعه..

    Reply
    • يوجد الكثير من المواقع الاعلاميه المصريه والسوريه وغيرها حكوميه فيها تظليل ولماذا لا تتابعوهم

      Reply
  • hamdi Mohammed
    October 25, 2020 3:15 PM

    ارجو من ادارة fbمراجعة قرارها بنزع الانذار لانني لم اقم تضليل احد بل قمت بنقله فقط دون علم انه مفبرك

    Reply
  • زاد الخير
    October 25, 2020 10:24 PM

    شكراً لكم على هذا الإيضاح ، ولكني لم أدّع ِ الخبر ولم اتبناه ، مجرد أعجبت بالحشود الكبيرة التي تعبّر عن محبة رسول الله (ص.) دون التركيز على المناسبة أو المكان . ولكن هل هذه خدمة أم إنذتر ، إن كانت خدمة فشكراً لكم ، وإن كانت إنذار فالسبب غير مقنع .

    Reply
  • Nesrine Zitouni
    October 30, 2020 9:51 AM

    انا واش دخلني الله يسهل والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف خلق الله حبيبي يارسول الله

    Reply
  • هذا موقع يدافع عن فرنسا بكل الطرق
    الا رسول الله صلى الله عليه وسلم

    Reply
    • ياريت نفعل الهاشتاج ب اللغه الفرنسيه

      #Sauf_le_messager_de_Dieu
      #Sauf_le_bien_aimé_d_Allah
      #Notre_religion_est_la_religion_droite_de_la_vérité
      #Boycottez_les_produits_français

      #إلا_رسول_الله
      #إلا_حبيب_الله
      #ديننا_دين_الحق
      #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية2
      #الا_رسول_الله_يا_فرنسا

      Reply
  • الهلالي الدكالي
    October 30, 2020 1:14 PM

    إن شاء الله تركيا و ماليزيا يشتغلان على موقع التواصل الاجتماعي خاص عندها يتحول إليه كل الأحرار في العالم وسيقدي على تويتر و الفايسبوك مثل روسيا و الصين وعنها كولون موقعكم

    Reply
  • طيب وين ما كان المقطع ما مهم المهم هو المحتوى والقصد من اعادة نشره و هو الا رسول الله صلى الله عليه و سلم

    Reply
    • ليست لنا ادوات التبين التي عندكم وبالتالي انتم المسؤولون عن تفنيد الادعاء اوتصديقه ليس انا …. كل مكونات الفيديو بالنسبة لي صحيحة لأن المحتوى هو الأهم وليس المكان باعتبار أن الإسلام متجدر في كلا الدولتين اليمن وتركيا . أطالب بإلغاء الإنذار لاني لا أقصد الإساءة كما اساء ماكرون للمسلمين

      Reply
  • دعاء ملحم
    October 30, 2020 6:57 PM

    شكرا للمعلومة الجميله

    Reply
  • منصور البراك
    October 30, 2020 7:18 PM

    شكرا لكم على التوضيح والمقنع وبارك الله جهودكم

    Reply
  • جيد أن تقوموا بهذا العمل لتفادي fake news !!شكرا !!

    Reply
  • أيمن العقيلي
    October 31, 2020 1:12 PM

    الغرض من الفيدوا أو المقصد هو تبيان الصورة للمسلمين في شتى الأرجاء لمحبتهم للنبي محمد صلوات الله عليه وآله وصحبه الكرام إن كان في نفس التوقيت أو قبل ذلك وحتى يتبين لمن شوهت الصورة أمامهم بسبب الأعداء والذين لايمتون للإسلام بأي صلة أن هذا الدين هو بحد ذاته دين المحبة والإخاء ولو اسهبنا لطال الكلم وعسى أن تعم الفائدة للجميع

    Reply

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.