انتشر ادّعاء أنّ لبس الصدرية ووضع المُعطر تحت الإبط والنوم على البطن يسبب سرطان الثدي بالإضافة إلى ادّعاءات أخرى
نجيب عن كل هذه الادّعاءات من خلال مقالنا التالي..
أهم النقاط في الادّعاء:
- النوم على البطن أثناء الليل يسبب سرطان الثدي
- لبس الصدرية النسائية أثناء الليل يسبب سرطان الثدي
- وضع معطر جسم تحت الإبط بعد إزالة الشعر مباشرة يسبب سرطان الثدي
- الدورة الشهرية هي سبب هشاشة العظام عند السيدات
- أقراص وحقن فيتامين د خطيرة جدًّا
- التين المجفف يرفع نسبة فيتامين د في الجسم أضعافًا مضاعفة
صفحات نشرت الادّعاء:
نشر حساب Mahmoud Omar Jahjouh الادّعاء بتاريخ 8 مايو 2020 في الساعة 11:33 صباحًا بتوقيت مصر
حصل المنشور حسب آخر تحديث بتاريخ 18 يوليو 2020 على ما يزيد عن 1.1 ألف مشاركة
كذلك نشر هذا الادعاء حساب Hady Hodhod بتاريخ 29 أكتوبر 2019 وقد حصل المنشور على ما يزيد عن 65 ألف مشاركة وفقا لآخر تحديث بتاريخ 18 يوليو 2020.
نشرت صفحات وحسابات أخرى الادّعاء منها:
- صفحة غير رسمية باسم د هبه قطب
- حساب ابوذر محمد
- صفحة هَلْ تَعْلَمْ؟؟
- صفحة Pharmacy
- صفحة الصحه والدواء health and drug
- صفحة Health Food
- وغيرها
هل النوم على البطن في الليل يُسبب سرطان الثدي؟
بمراجعة المقالات العلمية الموجودة والمتعلقة بالنوم على البطن نجد أنه لا يوجد دليل علمي يدعم أن النوم على البطن يُسبب سرطان الثدي عند السيدات
لكن هناك أدلة كافية تدعم أن وضعية النوم على البطن ليلًا مُضرة بصحة الجسم ويُفضل تجنبها ومنها:
- النوم على البطن يضع حملًا زائد على العمود الفقري وهو ما يتسبب بآلام في العظام والفقرات منها آلام الظهر
- يتسبب النوم على البطن بحدوث ألم في الرقبة وذلك بسبب انحناء الرقبة أثناء هذه الوضعية للتنفس
- النوم على البطن مضر للسيدات الحوامل خاصة في المراحل الأخيرة من الحمل إذ أن الوزن الزائد للجنين سيتسبب بضغط أكبر على العمود الفقري والذي قد يتسبب بحدوث ألم حاد في الظهر ويُفضل للحامل النوم على الجهة اليسرى
النتيجة: الادّعاء زائف إذ أنه لا يوجد أبحاث علمية تدعم كون النوم على البطن يتسبب بسرطان الثدي
هل هناك علاقة بين النوم وسرطان الثدي؟
وفقا لجمعية السرطان الأمريكية: تُصنّف العلاقة بين النوم ليلًا وسرطان الثدي من ضمن عوامل الخطر غير واضحة التأثير بشكل كامل.
تقترح العديد من الدراسات أن السيدات اللاتي يعملن في الليل مثل:
- عاملات المصانع
- الطبيبات
- الممرضات
- ضابطات الشرطة وغيرهن
معرضات للإصابة بسرطان الثدي أكثر من غيرهن، مثل اللواتي يعملن في الصباح.
يعتقد بعض الباحثين أن هذا التأثير ناتج من التغيرات في معدلات هرمون الميلاتونين والذي يتأثر بتعرض الجسم للضوء.
هل لبس الصدرية النسائية يسبب سرطان الثدي؟
وفقا للجمعية الأمريكية للسرطان: لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادّعاء
لم تجد دراسة أُجريت عام 2014 على ما يزيد عن 1500 سيدة أي علاقة بين ارتداء الصدرية النسائية(bra ) وزيادة خطر سرطان الثدي
النتيجة: الادّعاء زائف إذ أنه يوجد دليل علمي يدعم عدم وجود علاقة بين ارتداء الصدرية النسائية وزيادة خطر سرطان الثدي
هل وضع مُعطر جسم تحت الإبط يسبب سرطان الثدي؟
لا يوجد دليل علمي قوي يدعم وجود علاقة بين زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي واستخدام مُعطرات الجسم تحت الإبط (antiperspirants).
في دراسة وبائية مُصممة بحرص نشرت بتاريخ 2002 قارنت بين 813 سيدة مصابة بسرطان الثدي و793 سيدة غير مصابة بسرطان الثدي.
لم يجد الباحثون أي علاقة بين زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي واستخدام مضادات التعرق، مزيلات الروائح أو حلاقة أسفل الإبط.
في دراسة تمت عام 2003، نظرت في نتائج استبيان للسيدات المصابات بسرطان الثدي، وجدت أن السيدات اللاتي شُخّصن في سن صغيرة بسرطان الثدي كُنّ يستخدمن مضادات التعرق وبدأن الحلاقة تحت الإبط في سن مبكرة، وكُنّ أكثر من اللاتي شُخّصن في سن أكبر بسرطان الثدي
انتُقدت هذه الدراسة لعدة أسباب منها عدم احتوائها على مجموعة مقارنة لمقارنة النتائج.
يُعتقد أن السبب في هذه النتائج هو أن السيدات في سن أصغر يحلقن تحت الإبط ويستخدمن مضادات التعرق أكثر من السيدات في سن أكبر وهو ما يُفسر ظهور هذه النتائج في الاستبيان، وليس لأن مضادات التعرق وحلاقة الإبط هما سبب زيادة خطر الإصابة بالسرطان
يُمكن أن تتسبب شفرات الحلاقة بزيادة خطر حدوث عدوى جلدية تحت الإبط.
إذا كان الجلد أسفل الإبط مجروحًا أو مصابًا بالعدوى فمن الممكن أن يتسبب مضاد التعرق بحدوث تهيج بسيط.
لكنه من غير المُرجّح أن يكون هذا سببًا رئيسًا لدخول المواد المُسرطنة إلى الجسم ووصولها إلى خلايا الثدي
هل يجب على السيدات القلق بشأن الألومنيوم في مضادات التعرق؟
وفقًا لموقع الجمعية الأمريكية للسرطان: اقترحت بعض الأبحاث أن مركبات الألومنيوم الموجودة في مضادات التعرق قد تُمتصّ عبر الجلد وقد تسبب تغيرات في مستقبلات الإستروجين (estrogen receptors) في خلايا الثدي.
لكن لم يتّضح أنّ الجلد يمتص كميات كبيرة من الألومنيوم
ففي دراسة نظرت في امتصاص الألومنيوم من مضادات التعرق التي تحتوي على كلوروهيدرات الألومنيوم (aluminum chlorohydrate)
وجدت أنّ جزءًا ضئيلًا جدًّا يُمتصّ عبر الجلد يساوي 0.012%
ستكون الكمية المُمتصّة من الألومنيوم أقل بكثير ممّا نتوقع امتصاصه من الطعام الذي يتناوله الشخص في الوقت نفسه.
في دراسة فحصت السيدات المصابات بسرطان الثدي لم يكن هناك فرق حقيقي بين تركيز الألومنيوم بين الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية المجاورة.
حتى الآن لا يوجد علاقة واضحة بين مضادات التعرق المحتوية على الألومنيوم وسرطان الثدي
لماذا يمنع الأطباء استخدام مضادات التعرق في يوم تصوير الثدي بالأشعة (mammogram)؟
يطلب الطبيب من السيدات عدم استخدام مضادات التعرق أو مزيلات العرق في يوم تصوير الثدي الإشعاعي وذلك لاحتوائها على الألومنيوم (aluminum).
معدن الألومنيوم يظهر في أشعة الماموجرام كبقع صغيرة (tiny specks) تشابه التكلسات الدقيقة (microcalcifications) التي يعتمد الأطباء عليها من ضمن علامات أخرى لوجود السرطان.
عدم استخدام هذه المنتجات يمنع حدوث أي التباس عند مراجعة نتائج تصوير الثدي الإشعاعي.
النتيجة: بناءً على ما سبق فيما يخص مضادات التعرق، هذا الادّعاء زائف إذ أنه يدعي أنّ مضادات التعرق من المسببات الرئيسة لسرطان الثدي بينما حتى الآن لا يوجد رابط حقيقي واضح يدل على ذلك.
ما هي عوامل الخطر المُثبتة التي تخص سرطان الثدي؟
وفقًا لمركز مكافحة الأمراض والعدوى الأمريكي (CDC) يُمكن تقسيم عوامل الخطر الكبرى لسرطان الثدي قسمين:
القسم الأول: عوامل خطر لا يُمكن تغييرها وتشمل:
- التقدم في العمر (Getting older)
- الطفرات الجينية (Genetic mutations)
- التاريخ التناسلي (Reproductive history)
- امتلاك ثدي كثيف (Having dense breasts)
- وجود تاريخ مرضي شخصي للإصابة بسرطان الثدي أو بعض من أمراض الثدي الأخرى (Personal history of breast cancer or certain non-cancerous breast diseases)
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي(Family history of breast cancer)
- علاج سابق باستخدام العلاج الإشعاعي (Previous treatment using radiation therapy)
- السيدات اللاتي تناولن علاج يدعى (diethylstilbestrol (DES
القسم الثاني هو عوامل خطر يُمكن تغييرها وتشمل:
- عدم وجود نشاط بدني (Not being physically active)
- زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الدورة الشهرية (Being overweight or obese after menopause)
- تناول الهرمونات (Taking hormones)
- شرب الكحوليات (Drinking alcohol)
- التاريخ الإنجابي (Reproductive history) ويشمل الإنجاب بعد عمر الثلاثين أو عدم الإرضاع طبيعيًّا
ما هي أسباب هشاشة العظام عند السيدات وعلاقتها بالدورة الشهرية؟
السيدات معرضات بنسبة أكبر لخطر الإصابة بهشاشة العظام ولكن لا علاقة للدورة الشهرية بهذه الأسباب.
وفقًا للمؤسسة الوطنية لهشاشة العظام (National Osteoporosis Foundation) هناك أسباب متعددة لزيادة فرصة إصابة السيدات بهشاشة العظام (osteoporosis ) أكثر من الرجال وتشمل:
- تمتلك السيدات عظامًا أصغر وأرفع من عظام الرجال
- هرمون الإستروجين الذي يحمي عظام السيدات، يقل هذا الهرمون بشكل حاد عند انقطاع الدورة الشهرية(menopause) وهو ما قد يتسبب بفقدان العظم ولذلك تزداد احتمالية هشاشة العظام عند السيدات عند انقطاع الدورة الشهرية.
- صحة العظام تختلف من سيدة لأخرى وفقًا لعوامل عديدة منها السن والأصول العرقية (ethnic backgrounds)
هناك عاملان كبيران يؤثران على احتمالية حدوث هشاشة العظام عند السيدات بعد انقطاع الطمث (menopause) وهما:
- كمية العظم الذي تمتلكه عند بلوغ مرحلة انقطاع الطمث
- مدى سرعة فقدانها للعظم بعد بلوغ مرحلة انقطاع الطمث
مرض هشاشة العظام منتشر بنسبة أكبر عند كبار السن وخاصة عند السيدات، ولكن هناك عدة طرق لمنع حدوثه عند العديد من الأشخاص وذلك من خلال بناء عظام أكثر سماكة وقوة من خلال الوصفة الآتية:
- تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د إلى جانب تناول وجبات متوازنة
- المحافظة على ممارسة الرياضة
- تجنب التدخين وشرب الكحوليات
النتيجة: الادّعاء زائف، كما يتضح إن استمرار الدورة الشهرية ووجود هرمون الإستروجين يحمي المرأة من الإصابة بمرض هشاشة العظام على عكس الادّعاء
تأثير الدورة الشهرية على المرأة:
وفقا لموقع مكتب صحة المرأة الأمريكي(OWH): المرأة على مدار الدورة الشهرية وأثناء التغيرات الهرمونية المختلفة المصاحبة للدورة تتأثر جوانب متعددة من صحة المرأة النفسية والعاطفية والجسدية.
بعض مشاكل الدورة الشهرية قد تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية أخرى كما أن بعض أعراض الأمراض الصحية الأخرى يُمكن أن تتحسن أو تسوء في أوقات معينة تبعًا للدورة الشهرية ويشمل ذلك:
- مرض فقر الدم أو الأنيميا (Anemia): والذي قد يحدث نتيجة النزيف الغزير في الدورة الشهرية ويُعد أشهر أنواع فقر الدم عند السيدات في عمر الإنجاب والذي يحدث نتيجة نقص كمية الحديد بسبب النزيف. حدوث مرض فقر الدم يتسبب بشعور بالتعب والإرهاق والبهتان أو الشحوب (pale ) الموصوف في الادّعاء عند بعض السيدات
- قد تصبح الأزمة الصدرية أسوء أثناء أوقات معينة بالدورة الشهرية (Asthma)
- الاكتئاب (Depression)
- مرض هشاشة العظام (Osteoporosis): الذي يحدث في حالات انقطاع الطمث كما شرحنا سابقا
- وغيرها من المشاكل الصحية
هل هناك مخاطر من الأقراص والحقن التي تحتوي على فيتامين د؟
بمراجعة الآثار الجانبية للأقراص والحقن التي تقدم فيتامين د من خلال موقع drugs وكذلك موقع webmd
وجد فريق منصة فتبينوا أن العلاج بفيتامين د سواء أكان عن طريق الحقن أم الحبوب آمن غالبًا، خاصة تحت إشراف الطبيب المختص.
تناول كميات كبيرة من فيتامين د تتخطى 4000 وحدة يوميًّا لفترات طويلة، يمكن أن يكون غير آمن فقد يتسبب بزيادة معدلات الكالسيوم في الدم.
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن أن توصف جرعات أعلى من ذلك لفترات قصيرة لعلاج نقص فيتامين د، ولكنّها تكون وفقًا لإرشادات الطبيب المعالج.
تناول فيتامين د قد يتسبب بالمشاكل الطبية التالية:
- مرض تصلب الشرايين (atherosclerosis): يمكن أن يتسبب فيتامين د بأن تصبح حالة المصابين بهذا المرض أسوأ خاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض الكلى
- قد يزيد فيتامين د من مستويات الكالسيوم في الدم عند الأشخاص المصابين بمرض فطري يدعى histoplasmosis
- قد يُصبح ارتفاع معدلات الكالسيوم في الدم أسوأ بتناول فيتامين د
- قد يتسبب فيتامين د بارتفاع معدلات الكالسيوم في الدم عند المرضى المُصابين بفرط نشاط الغدة الجاردرقية (hyperparathyroidism)
- قد يزيد فيتامين د معدلات الكالسيوم عند المرضى المُصابين بسرطان الغدد الليمفاوية (Lymphoma)
- قد يزيد فيتامين د معدلات الكالسيوم عند مرضى sarcoidosis
- قد يزيد فيتامين د معدلات الكالسيوم عند مرضى السل Tuberculosis
هذه المخاطر غير مرتبطة بالحبوب أو الحقن ولكنها مرتبطة بتناول كميات كبيرة من فيتامين د
يجب الحرص دائمًا على التأكد من أمان الدواء من الطبيب المُختص واتباع تعليماته بعناية
النتيجة: ادّعاء زائف إذ أنه لا يوجد مخاطر كبيرة جدًّا كما يصف الادّعاء عند استخدام حبوب أو حقن فيتامين د تحت إشراف الطبيب المختص.
هل التين المجفّف يرفع نسبة فيتامين د في الجسم؟
وفقًا لموقع nutritionvalue لا يحتوي التين على فيتامين د كما يتضح من الآتي:
كغذاء؛ يُعتبر التين بمختلف أشكاله (طازجًا أو مجففًا أو…إلخ) فاكهة غنيّة بمختلف أنواع المغذيات التي تعود بفائدة كبيرة على الجسم خصوصًا النحاس والفيتامين B6،
كعلاج؛ لا تتوفّر أدلة علمية كافية تثبت مدى فعالية وسلامة مختلف العلاجات الشعبية التي تستخدم فاكهة التين أو أي من المكونات الأخرى لشجرته في علاج أي مرض.
النتيجة: لا يحتوي التين على فيتامين د لذا فالادّعاء زائف
اقرأ أيضا: تحقيق فتبينوا لمزيج من الادعاءات الزائفة والصحيحة حول فوائد مزعومة لمنقوع ورق التين
ما هو خطر انتشار مثل هذه الادّعاءات؟
إن انتشار مثل هذه الادّعاءات يدفع السيدات إلى تجنب أشياء أُثبت أنّها غير ضارّة بهنّ، مما يتسبب في وضع عوائق وهمية تزيد من العبء النفسي عندهن.
قد يتسبب الادّعاء بانتشار الخوف غير الضروري من التصرفات الطبيعية التي تقوم بها السيدات يوميًّا مثل ارتداء حمالات الصدر واستخدام مضادات التعرق وذلك من دون أي دليل علمي يدعم هذه المخاوف.
التحذير من تناول دواء معين من دون وجود دليل واضح على خطورته قد يدفع بعض السيدات اللواتي صدّقن الادّعاء إلى الامتناع عن تناول الدواء عند حاجتهنّ إليه، واعتمادهنّ على وسائل أخرى لم تثبت فعاليتها في علاج الحالة المرضية.
خبرات علمية أكدت التدقيق في المقال:
تواصل فريق منصة فتبينوا مع الطبيب محمد رفعت طبيب حاصل على دكتوراه علاج الأورام في كلية الطب- جامعة الزقازيق في مصر، مثنيًا على دقة الرد على الأجزاء الخاصة بالأورام مؤكدًا أنّ حمالة الصدر ومزيلات العرق وكذلك النوم على البطن لا تسبب سرطان الثدي.
تواصل فريق منصة فتبينوا مع أ.د يوسف أبوعلوان السيد- أستاذ أمراض النساء والتوليد- كلية الطب في جامعة الزقازيق بمصر، فأكّد في حديثه على دقّة رد فريق منصة فتبينوا فيما يخص الادّعاءات المتعلقة بتخصص النساء والتوليد.
بناءً على ما سبق قرّر فريق منصة فتبينوا تصنيف الادّعاءات في المنشور على أنها زائفة إذ أنها تفتقر إلى الدليل العلمي الذي يدعمها حتى تاريخ كتابة المنشور.