نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
احرجونا الغرب ياعربسيدة امريكية تعترض موكب ألرئيس الاميركي جو بايدن والشرطة تطرحها ارضاً.تحية وتقدير لكل هؤلاء الإبطال الذين يكافحون بقوة من أجل فلسطين ومن أجل
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 19 نوفمبر 2023، محققاً العديد من التفاعلات والمشاهدات خلال ساعات على نشره،
كما تداولته عدة حسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع يظهر اعتراض متظاهرة لموكب بايدن في يونيو 2022 وليس حديثًا
نقلًا عن وكالة فرانس24 -بدون تصرف-: “في واشنطن، سار آلاف المحتجين في الشوارع ملوحين بالعلم الفلسطيني، وردد البعض هتافات “بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية”، قبل أن يتجمعوا عند ساحة الحرية على بعد خطوات من البيت الأبيض.”. في اعقاب ذلك، تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطعًا يدعون أنه يظهر اعتراض متظاهرة لموكب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن المقطع قديم.
إذ من خلال البحث بالكلمات الدلالية عبر محرك جوجل تبين أن مقطع الادعاء كان قد نشره التلفزيون العربي في 10 يونيو 2022،
بعنوان: “طرح امرأة أرضا لاعتراضها موكب الرئيس الأميركي جو بايدن”.
طرح امرأة أرضا لاعتراضها موكب الرئيس الأميركي جو #بايدن في #الولايات_المتحدة pic.twitter.com/jOhUoJqCdY
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 10, 2022
كذلك، قادت النتائج إلى تقرير نشرته CNN في 10 يونيو 2022 حول هذا الحدث،
إذ أضافت في التفاصيل أنه خلال مرور موكب الرئيس الأمريكي جو بايدن في وسط مدينة لوس أنجلوس لإلقاء كلمة افتتاحية في مسرح ميكروسوفت،
كان هناك بعض المتظاهرين في المكان واستطاعت امرأة من القفز من بين الحشود والوصول للطريق والوقوف أمام الموكب الرئاسي،
لإظهار تضامنها مع حقوق المرأة ورفضها لقرار المحكمة بخصوص قانون الإجهاض.
وبالمثل، شاركت العديد من الوكالات العالمية المشاهد ذاتها وأخرى مماثلة ضمن تغطيتها لهذا الحدث في يونيو 2022.
إقرأ أيضًا: هذه الصورة تظهر حريق في إيطاليا عام 2020 وليس من الصواريخ التي أطلقتها حماس باتجاه تل أبيب مؤخرًا
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق قرر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو محتوى ناقص، لأنه استخدم مقطعاً قديماً لاعتراض موكب بايدن على أنه حديث للترويج لمعلومة غير صحيحة.