نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
انظر. دحگ. شوف. باوعحب الله يوهم العدو بافتعال نيران ويلتف حولهم.من الشجره للخلاط. تابع وشوف ابطال الميادين.
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 20 أكتوبر 2024، محققاً أكثر من مئتي تفاعل،
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع منشور منذ مارس 2019 لهجوم استهدف قاعدة عسكرية في أفغانستان، ولا يظهر هجومًا شنه حزب الله على القوات الإسرائيلية مؤخراً
بحسب بي بي سي -بدون تصرف-: “نشر حزب الله حصيلة لما قال إنها عمليات نفذها ضد الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أسفرت عن “مقتل ما يزيد عن 90 عسكرياً وجرح نحو 750 آخرين” من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في الفترة الماضية.”
في هذا السياق، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدّعون أنه يوثق هجمات شنّها حزب الله على القوات الإسرائيلية مؤخراً.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ قاد البحث العكسي عن إحدى اللقطات الثابتة على Google Lens إلى منصة إكس، حيث نشرت إحدى حسابات المنصة مقطع الادعاء في 2 مارس 2019، على أنه يظهر اشتباكات في قاعدة :شوراب” الجوية في أفغانستان آنذاك.
لقطة لتداول مقطع الادعاء منذ 2 مارس 2019 على أنه من أفغانستان
وبالبحث بهذه التفاصيل، نقع على العديد من المصادر التي شاركت المقطع ذاته في مارس 2019 على أنه يصوّر اشتباكات في قاعدة جوية عسكرية في أفغانستان في 01 مارس 2029، هنـا، هنـا، هنـا.
وبحسب تقرير نشرته رويترز في 01 مارس 2019 – دون تصرف -: “قال مسؤولون إن 25 جنديا أفغانيا على الأقل قتلوا أثناء صد هجوم يوم الجمعة لحركة طالبان على قاعدة عسكرية “معسكر شوراب” في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان”.
فيما لم يتسنّ لفريق فتبينوا التحقق من تاريخ التقاط الفيديو وسياقه الأصلي، إلا أنه تداوله منذ مارس 2019 ينفي أن يكون متعلّقًا بالأحداث الجارية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي حديثًا.
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.