هذا الفيديو منشور منذ عام 2017 ولا يظهر تنفيذ حملة عسكرية في مستشفى الثورة بصنعاء حديثًا

آخر المقالات

تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يصور تنفيذ حملة عسكرية في مستشفى الثورة في صنعاء حديثًا،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك الفيديو في 08 مايو 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:

#صنعاء_الان حملة عسكريه وامنيه حاليا في مستشفى الثورة العام بصنعاء من قبل سلطات الاحتلال الايراني لمصادرة تلفونات الاطباء والعاملين بصنعاء بعد انتشار فيديو الطبيبه التي تحدثت عن احتكار المستشفى لمرضى السلاله الايرانيه المستوطنة ومنع علاج اليمنيين

حقق الادعاء على هذا الحساب أكثر من 1600 مشاهدة وعشرات التفاعلات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقل الادعاء ذاته مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.

نتيجة التحري

هذا الفيديو يعود لاحتجاجات عام 2017 ولا يبين تنفيذ الحوثيون حملة عسكرية في مستشفى الثورة بصنعاء مؤخرًا

من خلال البحث بالكلمات الدلالية المستوحاة من الحدث المسموع بالمقطع “اعتداء في مستشفى الثورة في صنعاء” تبين أن المقطع قديم،

إذ نشره أحد مستخدمي يوتيوب في 29 مارس 2017 على أنه يظهر بحسب الوصف:

” اعتداءً على إحدى الممرضات في مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء أثناء وقفة احتجاجية للموظفين أمام إدارة المستشفى”

بمتابعة البحث بهذه التفاصيل، نقع على عدة مصادر نشرت المشاهد ذاتها في نفس السياق آنذاك هنـا، هنـا وهنـا.

وجاء تداول المقطع حينها بالتزامن مع تقارير محلية تفيد بتنظيم أطباء مستشفى الثورة بصنعاء وقفة احتجاجية بسبب وقف التمويل بشكل يهدد بإغلاق المستشفى.

وتداول المقطع منذ مارس 2017 ينفي أن يكون حديثًا ويظهر تنفيذ حملة عسكرية في مستشفى الثورة بصنعاء حديثًا.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة تعود لاحتراق ناقلة فحم عام 2010 ولا تظهر احتراق سفينة إسرائيلية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر حديثًا

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي من أجل تداول خبر غير صحيح.