نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 16 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
جنود صهاينه يرفضون الخدمة على الحدود اللبنانية، وأهالي الجنود طالبوا ان يذهب وزير الحرب الصهيوني للقتال هناك بدل أبنائهم.
هذا الفيديو يوثّق اقتحام المتظاهرين الإسرائيليين قاعدة بيت ليد، احتجاجًا على اعتقال جنود إسرائيليين متهمين بارتكاب اعتداء جنسي بحق فلسطيني
بحسب BBC –دون تصرف-: «أعلن حزب الله اللبناني ليل الخميس، “أن المقاومة انتقلت إلى مرحلة جديدة وتصاعدية ضد العدو”، وأضاف الحزب “أن الأيام القادمة ستتحدث عن المرحلة الجديدة”، وأشار حزب الله إلى أنه وفق خطط ميدانية معدة مسبقاً، تصدى مقاتلوه “للقوات المعادية في محيط وداخل بعض القرى اللبنانية عبر استهداف مسارات التقدم، واستدراج هذه القوات إلى بعض الكمائن المتقدمة داخل بعض القرى الحدودية.”»
إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر رفض جنود إسرائيليين الخدمة على الحدود مع لبنان،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الادعاء غير صحيح،
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X، إذ نشر حساب على المنصة المقطع ذاته ومشاهد أخرى في ذات السياق بتاريخ 30 يوليو 2024، على أنها تعود لإقتحام المتظاهرين قاعدة بيت ليد العسكرية احتجاجًا على اعتقال 9 جنود إسرائليين على خلفية إعتدائهم جنسيًا على أحد الأسرى الفلسطنيين،
🧵1/📺🇵🇸🇮🇱 PARALYZED: Jewish demonstrators broke into the Beit Lid Military Base and Court Complex today to protest the arrest of 9 Israelis who gang-raped a Palestinian prisoner to the point of paralysis.
This is one of the purest examples of jewish supremacy imaginable: “how… pic.twitter.com/c8nfezcP08
— Sam Parker-ucas Gage🇺🇲 (@SamParkerSenate) July 30, 2024
كذلك؛ قاد البحث العكسي إلى العديد من المصادر المحلية الإسرائيلية، التي نشرت مشاهد المقطع ذاتها ضمن مقطع بمدة أطول، وصورًا من المقطع ذاته بتاريخ 29 يوليو 2024، على أنها تصوّر احتجاجات للمتظاهرين عند قاعدة بيت ليد بسبب اعتقال جنود إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم جنسية ضد أحد الأسرى،
وفي التفاصيل، اندلعت مواجهات عنيفة بين الجنود والشرطة والمتظاهرين في المكان، حيث استخدمت الشرطة العسكرية الغاز المسيل للدموع تجاه بعض المتظاهرين،
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.