هذا المقطع قديم، ولا يظهر تدافعًا في الجزائر من أجل الحصول على السميد التونسي

آخر المقالات

تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر طوابير في الجزائر تتدافع من أجل الحصول على السميد التونسي،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك المقطع في 14 مارس 2023 وفق الوصف الآتي – دون تصرف – :

مباشرة من #تبسة 🇩🇿🇩🇿🇩🇿 طوابير الجوع و فوضى عارمة للفوز بالسميد التونسي 🇹🇳🔥 لولا خيرات #تونس تجوع الجزائر 🇩🇿 😏 ولكن إذا أنتَ أكرمت اللئيم أنكر وتمرّد 🇩🇿😏

حقق المقطع على هذه الصفحة كثر من 5300 مشاهدة وعشرات التفاعلات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما حقق الادعاء ذاته آلاف المشاهدات إثر تداوله على تويتر هنـا.

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع متداول منذ عام 2022 ولا يظهر طوابير من أجل السميد التونسي في الجزائر

من خلال البحث بكلمات دلالية في محرك جوجل، تبين أن المقطع القديم، إذ نشرته صفحة باسم بوابة تونس على فيسبوك في 11 مارس 2022 بعنوان:

“تدافع التونسيين من أجل الحصول على السميد”

وبالمثل، شاركت العديد من المصادر المقطع في السياق ذاته آنذاك هنـا، هنـا وهنـا.

ووفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية في مارس 2022،

فاقمت الحرب الروسية الأوكرانية من الأزمة في تونس التي تستورد أكثر من نصف حاجاتها من الحبوب من هذين البلدين.

كما تعاني تونس من أزمة اقتصادية حادة مع ارتفاع الأسعار والبطالة والتضخم.

فيما فقدت العديد من المواد الغذائية من المحلات آنذاك، وخصوصا الدقيق والسميد والزيت.

وتداول المقطع منذ مارس 2022 ينفي أن يكون حديثا ويظهر طوابير في الجزائر مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2018، ولا يبين احتجاج مهاجرين أفارقة في تونس مؤخرًا

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي.