هذا المقطع قديم ومتداول منذ أكتوبر 2023، ولا يصور حالة جنود إسرائيليين إثر استهداف حزب الله قاعدة عسكرية جنوب حيفا مؤخرًا

آخر المقالات

جنود

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 13 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

بكاء وعويل جنود جيش العدو الصهيوني 
في قاعدة تدريب غولاني جنوب حيفا بعد إستهدافهم بسرب طائرات إنقضاضية من حزzب الله

حصد الادعاء نحو 148 تفاعلًا، و2500 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 20 أكتوبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا، وإنستغرام هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

جنود

جنود

هذا المقطع متداول منذ عام 2023، ولا يظهر حالة جنود إسرائيلين إثر استهداف حزب الله قاعدة عسكرية جنوب حيفا مؤخرًا

بحسب فرانس24 دون تصرف-: «تسبب هجوم بمسيرة نفذه حزب الله اللبناني الأحد بأكبر خسائر بشرية للجيش الإسرائيلي في هجوم واحد يستهدف الأراضي الخاضعة للسلطة الإسرائيلية منذ بدء حرب غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من جنوده في الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية جنوب حيفا.»

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر حالة جنود إسرائيليين إثر هذا الهجوم،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه المقطع قديم،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث ياندكس إلى أن المقطع قديم،

إذ نشر أحد الحسابات على منصة TGStat المقطع ذاته بتاريخ 19 أكتوبر 2023، على أنه يظهر جنوداً من الجيش الإسرائيلي آنذاك، كما يظهر في المقطع وسم «TULKARMI»،

الذي قاد إلى قناة على منصة التليجرام، حيث نشرت المقطع ذاته بتاريخ 19 أكتوبر 2023، على أنه يعود لجنود إسرائيليين في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم،

كذلك؛ نشرت العديد من الحسابات والقنوات المقطع ذاته في أكتوبر 2023، هنــا، هنــا، هنــا.

في حين لم يتسنى لفريق فتبينوا التأكد من السياق الحقيقي للمقطع، إلا أن تداوله منذ عام 2023 ينفي أن يكون لجنود إسرائيليين نتيجة استهداف حزب الله لقاعدة عسكرية جنوب حيفا مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ أغسطس الماضي لانفجار في اليمن، ولا يصوّر قصف قاعدة رامات ديفيد مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.