هذا المقطع لا يظهر أسرى لدى الجيش السوري عقب الاشتباكات الأخيرة في حلب، بل هو قديم ومتداول منذ 2020

آخر المقالات

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

مرtزقة أردوغان أسرى بيد الجيش السوري في المعارك الدائرة اليوم بريف حلب الغربي

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 30 نوفمبر 2024، محققاً أكثر من ألفي تفاعل، وعشرات آلاف المشاهدات،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على فيسبوك هنـا، هنـا، وثريدز هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

هذا الفيديو متداول منذ 2020 وليس لأسر الجيش السوري لمجموعة من المقاتلين في حلب مؤخراً

وفقاً لفرانس24 في 28 نوفمبر 2024، -بدون تصرف-: «لقي أكثر من 200 جنديا سوريا ومقاتلا من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى مصرعهم إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في شمال البلاد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، في وقت أفادت وزارة الدفاع السورية من جهتها عن التصدي “لهجوم كبير” من تلك الفصائل في ريفي حلب وإدلب.»

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدّعون أنه لأسر الجيش السوري لمجموعة من المقاتلين في حلب،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح.

إذ قاد البحث العكسي عن لقطة من الادعاء على محرك Yandex إلى أن المقطع قديم،

حيث نشرته إحدى قنوات يوتيوب في 9 مارس 2020 على أنه يتعلق بالحرب السورية منشورا باللغة التركية


لقطة شاشة لتداول المقطع منذ 9 مارس 2020


كما قاد البحث لأحد المصادر الروسية، الذي شارك إحدى لقطات المقطع على أنه لقيام الجيش السوري بإلقاء القبض على مجموعة تنتمي لفيلق الشام.

كذلك، نشرت إحدى قنوات يوتيوب المقطع في 13 مارس 2020، على أنه لاعترافات أسرى لدى الجيش السوري تم أسرهم في إدلب آنذاك.

وتداول المقطع منذ مارس 2020 ينفي أن يكون يصوّر مجموعة من الأسرى تم اعتقالهم حديثاً في حلب.

إقرأ أيضًا: هذا الفيديو متداول منذ عام 2020، ولا يصور قصف الجيش السوري مواقع في ريف حلب خلال الاشتباكات الأخيرة

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.