هذا المقطع لا يظهر استهداف طائرة مسيّرة من لبنان لمصنع إسرائيلي، بل يوثق هجومًا طال مصفاة نفط في روسيا

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

طائرة مسيرة لحزب الله ضربت المصنع قبل قليل بدون التمكن من اسقاطها

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 23 سبتمبر 2024، محققاً أكثر من 260 تفاعل وآلاف المشاهدات،

فيما تداولته عدة حسابات على المنصات مثل فيسبوك هنـا، ثريدز هنـا، إنستغرام هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه المشاهد تظهر استهداف مسيّرة أوكرانية لمصفاة نفط في توابسي، روسيا ولا يبين استهداف مصنع إسرائيلي

وفقاً لفرانس24 -بدون تصرف-: “وسط تحذيرات من حرب إقليمية شاملة، تبادل حزب الله وإسرائيل الأحد إطلاق النار الكثيف إذ نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية أعنف قصف منذ ما يقرب من عام من الحرب عبر جنوب لبنان، في حين أعلنت الجماعة اللبنانية مسؤوليتها عن هجمات صاروخية على أهداف عسكرية بشمال إسرائيل.”

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدّعون أنه لاستهداف مصنع إسرائيلي بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ أرشد البحث عن إحدى لقطات المقطع في محرك Yandex إلى المشاهد ذاتها متداولة على مصادر روسية على أنّها تبين اندلاع حريق في مصفاة في توابسي في روسيا بسبب هجوم بطائرة مسيرة في يوليو 2024.

وباستكمال البحث بهذه الدلالات، قادت النتائج لتقرير نشرته وكالة رويترز في 22 يوليو 2024، أرفقت خلاله مشاهد الادعاء ذاتها،

مبينة أنها تظهر (منظر لانفجار ناجم عن هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على مصفاة النفط توابسي التابعة لشركة روسنفت، وسط هجوم روسيا على أوكرانيا، في توابسي، منطقة كراسنودار، روسيا في 22 يوليو 2024).

كما شاركت العديد من المصادر لقطات الادعاء ذاتها وأخرى مشابهة وثقت الحدث من زاوية مختلفة في يوليو 2024 في ذات السياق آنذاك.

مما ينفي أن تكون هذه المشاهد متعلقة بالأحداث الجارية مؤخرًا.

إقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ أبريل الماضي، ولا يصوّر الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان مؤخرًا

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قرر فريق فتبينوا تصينف الادعاء على أنه مضلل، لانه استخدم مقطعاً في غير سياقه الأصلي للترويج لمعلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.