نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
المشاهد الأولى لتصدي أبطال حماس للواء المدرع الصهيوني.. مقبرة لدبابات الميركافا.. مشاهد تثلج القلوب.. نصر من الله وفتح قريب.
هذا المقطع ليس لتصدي لدبابات إسرائيلية وإنما للعبة محاكاة عسكرية arma3
نقلًا عن وكالة رويترز (بدون تصرف)، “قالت حماس إن مقاتليها في غزة أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات على القوات الإسرائيلية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023، ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدعوات لوقف القتال الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني.”
إثر ذلك تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعمون أنه يظهر هذه الاشتباكات في قطاع غزة،
إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الفيديو مقتبس من لعبة إلكترونية.
من خلال البحث بكلمات دلالية على منصة يوتيوب مستقاة من وصف الادعاء إضافة لاسم لعبة المحاكاة العسكرية “arma3”
التي تعرف عليها فريق العمل استناداً على عدة ادعاءات سابقة،
قادت النتائج لمقطعٍ بمشاهد مماثلة ومنطقة مشابهة لتلك الظاهرة في الادعاء،
وبالبحث المباشر في القناة الناشرة للمقطع، التي تؤكد في وصفها أنها تستخدم لعبة arma3 لمقاطع المحاكاة العسكرية،
شاركت مقطع الادعاء ذاته بمدة أطول في 24 أكتوبر 2023، على أنه لتدمير دبابات إسرائيلية،
فيما أضافت القناة في وصفه أنه غير حقيقي، حيث يظهر محاكاة افتراضية للمعارك عبر لعبة arma3.
كما تشارك العديد من مقاطع المحاكاة العسكرية المماثلة هنـا، هنـا، هنـا، هنـا.
كانت الشركة المطورة للّعبة قد نشرت تقريرًا في نوفمبر 2022، حول استخدام مقاطع لعبة Arma 3 لنشر ادعاءات غير صحيحة تتعلق بالحروب،
فيما أشارت بدورها إلى بعض النصائح تساعد في التمييز بين المقاطع الحقيقية ومقاطع اللعبة، ومن أهمها تأثيرات الأجسام غير الطبيعية.
حيث تظهر الصورة التالية أن مشاهد الانفجارات والدخان المتصاعد تبدو غير حقيقية وغير واقعية لما قد ينجم عن ذلك.
إقرأ أيضًا: هذا الفيديو مقتبس من لعبة محاكاة إلكترونية، وليس لاستهداف بارجة أمريكية في البحر الأحمر مؤخرًا
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا للعبة محاكاة عسكرية في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة