هذا المقطع ليس لاستعدادات القوات المسلحة المصرية، بل يظهر عرضاً عسكرياً للقوات المسلحة الليبية

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

اسود القوات المسلحه فى انتظار لحظة الحسم ال يقرب يجرب … الله عليكى يا مصر

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء في 13 سبتمبر 2024 محققاً مئات التفاعلات وعشرات المشاركات،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا وإنستغرام هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع يظهر عرضاً عسكرياً للقوات المسلحة الليبية وليس لاستعدادات القوات المسلحة المصرية

قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens، إلى مقطعٍ يظهر آليات مماثلة، وأرفق في وصفه أنه لعرض آليات ومدرعات في عرض “المهيب”.

وباستكمال البحث بهذه الدلالات، قادت النتائج لمقطعٍ يظهر مراسم العرض العسكري المهيب لوحدات القوات المسلحة الليبية في مايو 2024، في إحياء للذكرى السنوية العاشرة لثورة الكرامة.

هذا ونشرت صفحة القوات المسلحة الليبية على فيسبوك في 17 مايو 2024  صوراً لمراسم العرض العسكري لوحدات القوات المُسلحة من مختلف الأركان والأصناف العسكرية، احتفالاً بذكرى معركة الكرامة آنذاك.

وبالتدقيق في تفاصيل مقطع الادعاء ومطابقتها مع المشاهد الرسمية، يمكن تأكيد أنها تعود لاستعراض عسكري للقوات المسلحة الليبية من خلال الصور الآتية:

1- تظهر الصورة الآتية مقارنة بين صورة الادعاء (في المنتصف) مع صوراً أخرى من العرض العسكري للقوات الليبية، فيما يمكن ملاحظة ظهور شعار القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على جانبي هذه الآليات الظاهرة في المقطع.

2- يتطابق اصطفاف الآليات بأنواعها في مقطع الادعاء (يمين)، مع اصطفافها في العرض العسكري للقوات المسلحة الليبية (يسار) في الصورة الآتية.

3- هذا ويمكن مطابقة المعالم الظاهرة في مقطع الادعاء، مع المكان المخصص لإقامة هذا العرض العسكري الليبي، في مطار بنينا الدولي في بنغازي فيما يلي.

مما ينفي أن يكون هذا المقطع يصوّر مشاهداً للقوات المسلحة المصرية، بل هي لاستعراض عسكري للقوات المسلحة الليبية في مايو 2024.

إقرأ أيضًا: هذا الفيديو نُشِر من قبل طيّار في القوات الجوية المكسيكية وصانع محتوى مغامرة في عام 2016 ولا يظهر طيّاراً مصرياً يقوم بمناورات جويَة

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً في غير سياقه الأصلي من أجل الترويج لخبر غير صحيح.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.