هذا المقطع متداول منذ سبتمبر 2014 على أنه لاشتباكات في صنعاء وليس لمواجهات حديثة في مدينة حلب

آخر المقالات

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

فيديو منذ قليل اشتباكات مباشرة في ريف حلب الشمالي الغربي مع العصابات المسلحة ..الفيديو مصدره احد عناصر القوات الصديقة .

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 27 نوفمبر 2024، محققاً أكثر من ألف ومئتي تفاعل، وعشرات آلاف المشاهدات،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

هذا المقطع قديم ومتداول منذ 2014 على أنه في صنعاء، وليس من الاشتباكات الأخيرة في مدينة حلب

وفقاً لفرانس24 في 28 نوفمبر 2024، -بدون تصرف-: «لقي أكثر من 200 جنديا سوريا ومقاتلا من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى مصرعهم إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في شمال البلاد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، في وقت أفادت وزارة الدفاع السورية من جهتها عن التصدي “لهجوم كبير” من تلك الفصائل في ريفي حلب وإدلب.»

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدّعون أنه لمواجهات مباشرة اندلعت في حلب،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح.

قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens، إلى أن المقطع قديم،إذ شاركت إحدى صفحات فيسبوك مقطع الادعاء في 18 سبتمبر 2014، مرفقاً بالوصف الآتي -بدون تصرف-:

«فيديو مقطع مباشر من حزيز بالعاصمة اليمنية#صنعاء ومعارك طاحنة تدور رحاها حالياً ،،،»


لقطة شاشة لتداول مقطع الادعاء منذ سبتمبر 2014


باستكمال البحث بهذه الدلالات، قادت النتائج للمقطع منشوراً من قبل العديد من الحسابات في منصات التواصل في سبتمبر 2014،

على أنه يظهر اشتباكاتٍ في شارع الثلاثين في صنعاء آنذاك.

وفي هذا السياق، نقلت رويترز في 19 سبتمبر 2014، -بدون تصرف- أنه «قال مسؤولون محليون وسكان إن مسلحين من الحوثيين قصفوا مبنى التلفزيون الحكومي في العاصمة اليمنية صنعاء يوم الجمعة وإن مئات السكان يفرون من منازلهم في العاصمة في تصعيد كبير لأعمال العنف بعد أسابيع من الاشتباكات والاحتجاجات.

فيما لم يتسن لفريق فتبينوا التحقق من السياق الأصلي للمقطع وتاريخ نشره، إلا أن تداوله منذ 2014 ينفي أن يكون لاشتباكات حديثة في مدينة حلب السوريّة.

إقرأ أيضًا: هذا المقطع يظهر كلباً يمزّق لافتة في تركيا، وليست لتمزيقه صورة بنيامين نتنياهو في تل أبيب 

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.