نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
#لنا_الله#إسرائيل أرسلت جثمان شهيد فلسطيني وزرعت قنبلة داخل هذا الجثمان*تم تفجيره وسط موكب جنازة مزدحم، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص.*
هذا المقطع متداول منذ عام 2012 لتفجير موكب جنازة في زملكا في ريف دمشق وليس لتفجير قنبلة زرعت بجثمان فلسطيني
قاد البحث العكسي عن إحدى مشاهد المقطع الثابتة في Google Lens إلى منصة يوتيوب،
حيث نشرت قناة باسم “شام الإخبارية” على المنصة إحدى مشاهد الادعاء في 30 يونيو 2012، على أنها تظهر وقوع انفجار بين مشيعين في زملكا بريف دمشق.
لقطة شاشة لتداول مشاهد الادعاء منذ يونيو 2012 على أنها من زملكا، ريف دمشق
وبالمثل، نشرت القناة ذاتها المشاهد الأخرى من فيديو الادعاء في 30 يونيو 2012 على أنها للقطات الأولى عقب التفجير الواقع في زملكا آنذاك.
مما يؤكد أن الفيديو من سوريا وليس من الضفة.
وفي السياق ذاته، نقلت العديد من وكالات الأنباء الدولية المشاهد ذاتها في يوليو 2012 مبينة أنها توثق لحظات وقوع انجار في موكب جنازة في دمشق أدى إلى مقتل العشرات.
وبحسب تقرير نشرته فرانس 24 في 01 يوليو 2012 – دون تصرف -” تواصلت العمليات العسكرية للقوات السورية النظامية في ريف دمشق الاحد 01 يوليو 2012 غداة يوم دام تخلله اقتحام الجيش مدينة دوما اثر انسحاب المقاتلين المعارضين منها، واستهداف موكب تشييع في زملكا اسفر عن مقتل وجرح العشرات، بحسب ما افاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان.”
إقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم منذ أغسطس الماضي لغارة إسرائيلية في لبنان، وليس لغارة في مصياف في سوريا مؤخرًا
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قرر فريق فتبينوا تقييم الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً قديماً في غير سياقه الأصلي للترويج لخبر غير صحيح.