نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
كلمة الرئيس ترمب بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية #خامنئي-يهنئ-ترمب-بالفوز
لم يذكر دونالد ترامب في خطابه عقب الفوز أنه تلقى اتصال للتهنئة من آية الله علي خامنئي، ومقطع الادعاء مجتزأ من خطاب النصر عقب فوز ترامب في 2016
بحسب فرانس24، -بدون تصرف-: «خرج دونالد ترامب صباح الأربعاء 6 نوفمبر 2024 من ولاية فلوريدا مقر حملته الانتخابية متوجها بالخطاب إلى أنصاره ليعلن “فوزه” في الانتخابات الرئاسية وعودته إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض بوصفه الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة الأمريكية. وما إن استبق ترامب فوزه حتى بدأت التهاني تنهال عليه من رؤساء الدول.»
في أعقاب ذلك، تداول ناشطون على تيك توك مقطعاً يدّعون أن ترامب تلقى اتصالاً من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي لتهنئته بالفوز بالرئاسة الأمريكية،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens إلى مقطعٍ نشرته وكالة فرانس24 على منصة يوتيوب في 9 نوفمبر 2016، على أنه يظهر “الخطاب الأول الكامل للرئيس الأمريكي الـ45 المنتخب دونالد ترامب”. الذي فاز في الرئاسة الأمريكية عام 2016، ليكون الرئيس 45 للولايات المتحدة.
وبالتدقيق في المقطع، يتبيّن أنه تم اجتزاء بعض المشاهد من المقطع الأصلي وتركيبها في مقطع الادعاء لتغيير المعنى،
إذ كان يشير دونالد ترامب في خطابه آنذاك لتلقيه اتصالاً من هيلاري كلينتون، المرشحة الأخرى لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك العام، هنأته فيه على نصره في الانتخابات وفوزه بالرئاسة. وجاء في خطابه ما يلي، -بدون تصرف-:
“لقد تلقيت للتو اتصالاً من الوزيرة كلينتون. لقد هنأتنا – هذا يتعلق بنا – على انتصارنا، وقد هنأتها وهنأت عائلتها على حملة قوية جداً وصعبة للغاية. أعني، لقد بذلت جهداً كبيراً. هيلاري عملت لوقت طويل وبجهد كبير على مدار فترة طويلة، ونحن ندين لها بامتنان كبير على خدمتها لبلدنا.”
فيما تبدأ لقطات مقطع الادعاء عند الدقيقة 2:27 هنـا.
كذلك، بمتابعة خطاب النصر الذي ألقاه دونالد ترامب عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية مؤخراً، تبيّن أن ترامب لم يذكر تلقيه اتصال للتهنئة من قبل آية الله علي خامنئي أو أي رئيس آخر.
كما لم نعثر على أي ما يثبت تطرق ترامب لذكر خامنئي في حديثه مؤخراً، أو اتصال خامنئي بترامب لتهنئه بفوزه بالرئاسة الأمريكية.
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مقطعًا مركب ومجتزأ من سياقه من أجل الترويج لخبر غير صحيح.