نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
مهما قنوات الممانعة تغاضت عن أفعال حم.اس الإرها.بية، باقون هنا لكشف الحقيقةأثناء قيام طائرات الدول عربية والخليخ بإسقاط المساعدات الإنسانية على غزة كان زعران حم.اس يطلقون النار عليها بقصد منعها وإسقاطهالا زال حقدهم على العربرغم الخطر فعلوها الأبطال
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 22 أكتوبر 2024، محققاً عشرات التفاعلات،
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، وإنستغرام هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع مركب من مشهد قديم وآخر مصمم بواسطة البرامج الحاسوبية وأضيف لها صوت إطلاق عيارات نارية
أرشد البحث العكسي عن إحدى لقطات الادعاء إلى حساباتٍ على منصة إنستغرام، كانت قد نشرت المقطع في 1 أكتوبر 2024، ويظهر في خانة صوت المقطع أنه معاد نشره من حساب آخر يدعى “Myuz Gaza”،
الذي نشر المقطع في 11 سبتمبر 2024 دون إرفاق أي تفاصيل حوله.
View this post on Instagram
وبالبحث في منشورات هذا الحساب على إنستغرام وتيك توك، تبيّن أن المقطع مركب،
إذ نشر الحساب المشهد الأول من مقطع الادعاء في 30 يوليو 2022، وقام بإضافة مشهد آخر له،
فيما يشارك الحساب العديد من المقاطع المختلفة التي تتضمن المشهد الأول في مقطع الادعاء وفي سياقات وأحداث مختلفة، تم نشرها قبل الحرب في غزة.
لقطة شاشة لتداول المشهد الأول من مقطع الادعاء منذ 30 يوليو 2022
هذا وظهرت هذه المشاهد دون صوت إطلاق النار المرفق في مقطع الادعاء، مما يشير إلى أنه مفبرك وغير حقيقي.
كذلك، شارك الحساب العديد من المقاطع المماثلة للطائرة الظاهرة في مقطع الادعاء ضمن مشاهد وأماكن مختلفة،
كما شارك مقطعاً مطابق (يمين) لما ظهر من هيئة سقوط مساعدات من الطائرة، و إصابة مظلتين، مع اختلاف ألوان المظليات المرافقة لهذه المساعدات، ويظهر التشابه في الصورة الآتية.
فيما يعمد هذا الحساب لمشاركة المقاطع المركبة التي يضاف لها التأثيرات غير الحقيقية، مثل هنـا، هنـا، هنـا.
مما يشير إلى انه مصمم بواسطة إحدى برامج الحاسوب وغير حقيقي.
وكان قد تحقق فريق فتبينوا من العديد من المقاطع التي شاركها هذا الحساب سابقاً وتم تداولها بسياق مضلل، كالمقالات الآتية:
هذا المقطع الذي قيل أنه يظهر غيومًا ظهرت في سماء أنطاكية مؤخرًا غير حقيقي – فتبينوا
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مقطعاً مركباً من أجل تداول معلومة غير صحيحة.